عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2012, 01:41 AM   #1
أنوار الزهراء (ع)
♣ فاطمية فعالة ♣
 
الصورة الرمزية أنوار الزهراء (ع)
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الأحساء
المشاركات: 149
معدل تقييم المستوى: 52
أنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud ofأنوار الزهراء (ع) has much to be proud of
افتراضي الطرق الوهميه والطرق الحقيقية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله محمد الطيبين الطاهرين

أحب أن أنقل لكم الفائدة مما تعلمت من أستاذي


الطرق الوهمية التي يعتقد الناس أنها توصلهم إلى الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه

1_الأهتمام بالشكليات والمظاهر :
ماهي الشكليات والمظاهر ؟ نأتي بمثال للتقريب :

1_أن أواضب على دعاء العهد ولكن لاأعي ماأقول (أقرأ الدعاء جملة بجملة وحرف بحرف وكلمة بكلمة لكن لا أعي ماأقول والنتيجة لاينعكس علي ماأقول في الدعاء مثال من الجمل في دعاء العهد (هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة ) وتصفق على يديك البعض يفعل هذا الفعل ويقول ولكن مجرد شكل مجرد مظهر يقول هذه الكلمة ويفعل هذا الفعل بدون أن يعي معاني هذه الكلمة ومعاني هذا الفعل وبدون أن يعي مالذي يترتب على هذا الجملة أنا قلت (هذه بيعة في عنقي إلى يوم القيامة ) وصفقة على يدي
مامعنى هذا الفعل ومامعنى هذه الكلمة لابد لك أن تعرفها إن لم تعرفها فأنت في طريق وهمي ولن توصلك إلى الإمام وهو (كسراب بقيعة )

2_ طريق آخر من الشكليات والمظاهر
الإدمان على المستحبات
لاتبقى صلاة مستحبة إلا صلاها ولايبقى صوم مستحب إلا صامه ولايبقى دعاء إلا قرأه ظناً منه أن هذه الأمور تقربه من الإمام وليست موصله إلا بشرط أن تكون نابعة من قلب مخلص وأن تنعكس كلها على سلوك الإنسان وشخصيته أما أنسان مواضب على صلاة الليل وكل المستحبات ولكنه إذا رأيته كيف يعامل الناس رأيته فظا غليض القلب هذا الشخص لن يصل لو يدعي ويعمل طول عمره مع هذه المستحبات وشخص مواضب على المستحبات ولكنه يتلذذ بسماع الغيبة ولن يصل إلى شيئ


الله سبحانه قد يغفر للإنسان الذي يعصي الله بينه وبين نفسه قد يتجاوز عنه ولكن من يعصي الله في إنسان أو مخلوق هذا لايتجاوز عنه الله سبحانه إلا أن يصفح عنه الأخر لذلك يقول أمير المؤمنين عليه السلام ( إني أخاف الله في نملة أسلبها جلب شعير منها فتحاكمني أمام الله ) جلب الشعير : هو قشر الشعير وليس اللب
إذا الأعمال والمستحبات إذا لم تنعكس على أخلاقي وسلوكي فلن توصلني إلى الإمام أبدا


أحبتي سأكمل الموضوع فيما بعد وهو الطرق المعاكسة لها وهي الطرق الحقيقية
__________________
قال سيد الموحدين : (جهل المرء بعيوبه من اكبر ذنوبه )
أنوار الزهراء (ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس