بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن العبد الذي يريد أن يصل في سيره إلى الله -عزّ وجلّ-؛ عليه أن يلغي مزاجيته في اختيار العبادة التي يريدها.. فيرى نفسه عبداً لله -عزّ وجلّ- وينظر دائماً في كلّ لحظة، وفي كلّ مكان: ما هو التكليف الذي يتوقع أن يحبه المولى؟.. فيستفهم الله في كلّ حركة، وفي كلّ سكنة.. ولقد ورد بأنه: (إستفهم الله، يفهمك)، ثم يقدم على العمل.
درر السراج
منقول