بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم أخواتي الفاطميات ان شاء الله بخير
نبدأ بالتكملة على بركة الله
الجزء الرابع
(( النقطة الثالثة في التكافؤ: النسب ))
المرحلة الثالثة في التكافؤ وأتمنى التركيز الآن ذكرنا مرحلتين في التكافؤ, الإسلام ثم الإيمان الآن المرحلة الثالثة: تكافؤ النسب:
الناس عندهم أنساب, وكل إنسان يفتخرُ بنسبه وله الحق أن يفتخر بنسبه, إذا كان نسباً شريفاً, كريماً, طاهراً, عفيفاً, له أن يفتخر بهذا النسب, ولهُ أن يشترط أن يكونَ زوجُ ابنتهِ أو زوجُ ابنهِ أن تكون مكافئةٌ له في النسب, كما أنني من عائلةٍ شريفة, طاهرة, عفيفة, يشهد لها القاصي والداني بالعفة, والطهارة, والاستقامة, كذلك أطلب لبنتي أو أطلب لبني فتاة تكون من عائلةٍ لها وزن معروفة بالطهر, والنقاء, والعفة, ليس أمراً واجباً هذا الشيء؛ قد أكون من عائلةٍ راقيةٍ ومعروفة بالنزاهة والشرف, وأتزوج من عائلة أقل معرفة عند الناس ما في أي أشكال, ولكن إذا حصل التكافؤ يكون أفضل على نحو الاستحباب لا على نحو الوجوب؛
الجزء الخامس
(( وقفة في مسألة النسب ))
وهنا ينبغي الوقوف طويلاً عند هذه المسألة, مسألة النسب: النسب يجب أن يكون الانسان يبحث عن من
التكملة فيما بعد أحبتي