عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2012, 07:16 PM   #68
عشقي حسيني
♣ مشرفة سابقة ♣ محرومة من تربة المظلوم
 
الصورة الرمزية عشقي حسيني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: في قلب فاطمة الزهراء عليها السلام
العمر: 30
المشاركات: 634
معدل تقييم المستوى: 676
عشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بقلمي: فاطمية... في رحاب الاسلام

( صاحب العصر والزمان.. هو باب الله الذي منه يؤتى.. هو السبب المتصل بين الارض والسماء... هو الذي يقيم الاسلام بسيفه بعد اندثار احكامه بين الدنيا ورغبات واللاهون فيها)


ما هي علاقتكي بصاحب العصر والزمان (روحي فداء لتراب اقدامه) ؟؟


هل تفترشين سجادتكي احيانا بنية التحدث مع صاحب العصر والزمان روحي فداه ؟؟
متى يكون ذلك؟؟؟


علاقتي ضعيفة به ,,, بحيث لا أعيش حياته بشكل وجداني ... فالعين تدمع والقلب يتحطم عندما لا نستطيع الوصول إلى ما يريده القلب
ولكن من الجميل أن نبحث عن طريقة لكيفية تقوية علاقتنا به ونطلب العون من الله
بأنِ يجعلنا نعرفه حق المعرفة


فيجب أن نتعايش مع الأمام كمعايشتنا واحترامنا لقوانين المرور ومراعاتها
فنحن كلما نراعينا علاقنا بالأمام و تذكرنا بأنه مطلع علينا وعلى أعمالنا
وراقبناها في كل دقيقة لكانت علاقتنا به قوية بدلاً من أن نحبسه في دائرة الحزن نتيجه لأقتراف الذنوب ونجعله يتجرع آلام وغصات يوميا أشد وأمر من السم الذي سقوا بهم آبائه الطيبين الطاهرين عليهم جميعا صلوات الله وسلامه
فحقيقة لو كنا نعي آلامه ومآسيه وغربته خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة التي مرت من بدأ غربته إلى الآن لما تركناه وحيدا يرعانا ويشاطرنا همومنا ويمسح على رؤوسنا لننسى كل ما ألم بنا بدلا من أن نرعى حقه فهو كلما اقترب منا ابتعدنا عنه بذنوبنا فأنشغلنا في الجري وراء الملذات والشهوات الوقتية
فسيدنا ومولانا ومقتدانا صاحب العصر والزمان هو بمثابة الهواء الذي نتنفسه
فبأنفاسه المباركة وروحه نتنفس ونتحرك




(نهار الجمعة.. ليلة الجمعة.. ساعات فضلها الله على غيرها.. فيها الحسنة مضاعفة والسيئة تغفر بالاستغفار)




هل هناك جدول مختلف لهذه الساعات في حياتكي؟؟



طبعا أكيد ^.^


ممكن لو سمحتي تذكرين بعض الاعمال التي تقومين فيها يوم الجمعة او ليلة الجمعة؟؟

حاليا ما عندي جدول ثابت كل جمعة تختلف عما مضت ولكن أعمل بما يوفقني الله به





( العباءة.. استوحيناها من عباءة زينب الحوراء.. فأسميناها بالعباءة الزينبية..
استهزوا منها ونعتوها بعباءة الرافضية.. فهنيئاً لها قد سجلت معنا.. في سجل الرافضية )
هل ترتدين العباءة الزينبية؟؟
منذ متى ترتديها؟؟
ما الذي دفعكي لأرتدائها؟
بأعتقادكي..هل العباءة تشكل حاجز امام حرية المرأة؟؟
ان كنتِ لا ترتدين العباءة... فلماذا لاترتدينها؟؟
هل تفكرين بأرتدائها؟؟




أبدأ بقول الإمام علي عليه السلام : ( صار الفسوق في الناس نسباً و العفاف عجبا)




فلو تخيلنا بأن سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام جاءت لنا في المنام وهي أعلم بخفايا أنفسنا وتقصيرنا وقالت يا ابنتي العزيزة حجابك كلفني كل عمري وكلفني أولادي وقرة عيني فلا تنزفي قلبي وتكسري ضلعي من جديدلأدركنا حقا قيمة العباءة الزينبية




الذي ينظر إليها المجتمع بأنها لباس المتخلفين أو كما يقال لباس العصر القبلي أو الرجعي



فهل كانت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وابنتها الحوراء زينب صلوات الله عليها وسلامه



متخلفين بل هم مكرمين عن ذالك ... فالتخلف لمن يتبرجن في الطرقات دون كساء



فالفتاة كالكنز الثمين يجب أن تكون مستورة ومخفية عن أنظار الناس أو بالإصح عن أعين الذئاب البشرية


ويجب عليها أن تكون كاللؤلؤة المكنونة في صدفها وليس كالوردة التي ستذبل بعد مرور الزمن


وكما يقال بأن الأنثى في العباءة السوداء كالقمر في الليل المعتم



أنا أنظر إلى العباءة الزينبية نظرة احترام وتقدير فمن طبع الإنسان بأنه يحب نفسه ومن أحب نفسه سعىدائماً للإرتقاء ولكن ليس من حقي أن أرفع أصابع الأتهام لمن لم يرتديها


ولكن بشرط الإلتزام بشروط الحجاب فالحجاب معنوي قبل أن يكون ماديا فما فائدة الحجاب إن لم يؤثر في جوهر الفتاة المسلمة أي لم يطبق المحور الأساسي له



ولا نستطيع أن نطلق لمن تخلفت عن أرتدائها بأنها منحرفه


فكما هو معروف بان الصلاة لها طريقة معينة من حيث أدائها والكل يطبقها ولكن هناك مستحبات وإضافات إن أحب الإنسان أن يرتقى طبقها وإن لم يفعل لا يعني ذالك بانه سيدخل النار والعياذ بالله



فالحجاب مقترن بالصلاة ,,, أي بمعنى بأن الحجاب له شروط معروفة وهناك إضافات لمن أحب الإرتقاء نحوالكمال فمن لم يلتزم بالإضافات لا يعني بأنه سيدخل النار




ولكن أقول أن كنا من شيعة سيدة النساء(ع) ومن شيعة علي الكرار صلوات الله عليهم أجمعين ... لتذكرنا دماء قرة عين الرسول (ص) من هو أقرب إلينا من حبل الوريد ولم نستخف بقطرة واحدة سقطت من دمه ,,, لأن البعض منا تدع نفسها ألعوبة بيد الطواغيب إلا وهم النفس الإمارة بالسوء و أتباع الموضة



فمن تتقصد بأن تكون عرض للشباب وتستهين بحجابها فهي لا تستحق تلك الدماء التي سقطت



وأنا في نظري بأن عباءة الكتف وأنا كانت ساترة لابد أن تكون ملفته للنظر



فهي كالرصيف المتبرح لكل المارة



لأن مهما وفرت كامل الستر ستبقى مكروهه إن كانت المرأة تجذب الإنظار



نبتعداً قليلا ً عن أهمية العباءة وشرعيتها



حقيقة الفتاة الموالية يجب عليها أن تخجل من نفسهاعندما تذهب إلى


المأتم لمواساة مثلا ً السيدة زينب عليها السلام بمصابها
وهي مرتديةعباءة الكتف لأن أبسط الأمور إلا وهي اللباس لم تستطع أن تتخدهم قدوة فيه ,,, أنا لا أعني بكلامي بأن نجعل إرتدائها فقط عند الذهاب للمأتم


لأن ما الفائدة بأن نرتديها كمظهر ونحاول بان نجعل أنفسنا امام الناس بأننا ملتزمين





ولكن لا أعلم لماذا نظرة الناس لمن يرتدون عباءة الزهراء عليها السلام بأنهم عجائز


على العلم بأنها من أهم الكماليات والتي ترتقى بالفتاة نحو الأفضل و تعطيها الهيبة و الوقار


فهنيئا لكم يا عجايز ههههه فسوف تحصلون على ثوابين كما يقال في دفعة واحدة


ثواب الإرتداء إضافة إلى ثواب قذف الكلام


فكونوا على خطى زينب عليها السلام ولا تبالوا بكلام السفهاء !!!


فكلامهم يأتي ليلاً وكما يقال يذوب نهارا ً




فالعباءة الزينبية أصبحت هدفا وغرضا للإقلام


كثيرا ً ما نقرأ مقالات تجرح القلب من بشاعة ما تم خطه


كمثلا ً بأنها شقاء للمرأة


فعجبا كل العجب مما تخطه أقلامهم


فأن كان أقتدائنا بأمنا الزهراء البتول عليها السلام شقاءا فسنكون بأذن الله من أول الصابرين عليه



وهناك من المقالات التي تريد جرنا في مواكبة الموضة أو التطور كما يقال


فإذا كانت آخر الموضة بأن نمشي عراة هل نواكبها !!!


ففي رأيي بأن من يواكب الموضة فهو ذو عقل صغير فلو وصلت الموضة لما ذكرت


ربما لا يخجل بعمل ذالك ويبرر عمله بأن يجب عليه مواكبة التغير ( ادري تعليقي هنا كان خياليا )









هل العباءة تشكل حاجز امام حرية المرأة؟؟



العباءة الزينبية نوع ما تقيد حركة المرأة في بعض الحالات كمثلا ً إذا كان في هواء وطايرت وكشفت ما تسترته ولكن يعتبر هذا شيء بمثابة عذر لعدم أرتدائها
فيقال فمن تريد أن تلبسها .... تعرف كيف أن تحصن نفسها لما تنفتح
أما إذا طارت وصارت البنت أسيرة الرياح فلا نقول سوى لا حول ولا قوة


ولكن حقيقة طالما أتخيل المرأة عندما تنفتح عبائتها الزينبية يظهر منها نوراً
أي بمعنى لن يظهر أي جزء من جسدها


فمن يقرأ بداية التعليق يظن بأنني ممن يرتدين العباءة الزينبية
ولكن للآسف حتى الآن لم أرتديها لأسباب و أهما بأن والدتي تظن بأنني حتى الآن طفلة ويجب علي إرتداء ملابس الإطفال بدلا من إرتداء ملابس الكبار ^_*
ولكن الحمد لله بتوفيق من الله قمت بشن حرب عليها إلى أن استسلمت ( أي بمعنى ألحيت عليها بالموضوع إلى أن شعرت بمدى فرحتي ومباركة الزهراء لي بالإقدام على هذه الخطوة )


فدائما عندما نريد الإقدام على أي شيء نعرضه أولا على أهل البيت عليهم السلام فإذا اعتقدنا بأنه سيرضيهم نفعله وإلا فلا







هل تشعرين احياناً بأنكي قدابتعدتي عن الله؟؟




كيف تقومين بمعالجة هذاالامر؟؟






أحاول أن أضع نصب عيني قول الامام علي عليه السلام :


يا دنيا غري غيري، قد طلقتك ثلاثة لا رجعت لي فيك!!



ثم أتوجه إلى الله لك يشرح صدري ويبعث في قلبي الأنوار الألهية



واحاول أن أسكب الدموع خوفا من المولى الجليل


لأن لها تأثير عجيب في رقة ولين القلب



لك أستطيع صقل مرآه قلبي من صدأ الذنوب وأطهر روحي من أوساخ هوى النفس




فالشيطان بمثابة اللص يحاول أن يسرق الفرح من قلبي ويزرع مكانه اليأس والحزن


فبذالك سيزول نشاطي للطاعة الله سبحانه وتعالى فالهم يذهب حلاوة المناجاة



أما إذا كان سبب حزني من ارتكاب معصية في حق الله


فذالك ناتج من روح الإيمان التي تسعى في إيقاظ النفس وتجعلها تعزف عن الشهوات والملذات



فأحاول أن أختلي مع الخالق وأقر له بذنبي


فكما يقال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر


فحالنا عند اقتراف الذنوب كحال السجين داخل الزنزانة فيعتريه حال من الضيق والإكتئاب









كل الشكر والإمتنان لأخت العزيزة فداء شسع نعل فاطمة


على استضافتي في هذه الرحلة الإيمانية علنا نقوم أنفسنا ونسيقظ من غفلتنا


وعذرا يبدو أطلت كثيرا ً في إجوبتي ^.^


ولكن أتحملي منو جبرك على إستضافتي



سررت جداً بتواجدي هنا بين صفحات موضوعك


ووفقك الله لما يحبه ويرضاه


:: واعتذار شديد على صغر حجم الخط ولكن أتعودت عليه ومستصعبة تغيره::


نسألكم الدعاء













__________________


كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك
لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك بالحســاب
وبيده يمضي مكتوبك
عشقي حسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس