الذي ينظر إليها المجتمع بأنها لباس المتخلفين أو كما يقال لباس العصر القبلي أو الرجعي
فهل كانت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وابنتها الحوراء زينب صلوات الله عليها وسلامه
متخلفين بل هم مكرمين عن ذالك ... فالتخلف لمن يتبرجن في الطرقات دون كساء
فالفتاة كالكنز الثمين يجب أن تكون مستورة ومخفية عن أنظار الناس أو بالإصح عن أعين الذئاب البشرية
ويجب عليها أن تكون كاللؤلؤة المكنونة في صدفها وليس كالوردة التي ستذبل بعد مرور الزمن
وكما يقال بأن الأنثى في العباءة السوداء كالقمر في الليل المعتم
أنا أنظر إلى العباءة الزينبية نظرة احترام وتقدير فمن طبع الإنسان بأنه يحب نفسه ومن أحب نفسه سعىدائماً للإرتقاء ولكن ليس من حقي أن أرفع أصابع الأتهام لمن لم يرتديها
ولكن بشرط الإلتزام بشروط الحجاب فالحجاب معنوي قبل أن يكون ماديا فما فائدة الحجاب إن لم يؤثر في جوهر الفتاة المسلمة أي لم يطبق المحور الأساسي له
ولا نستطيع أن نطلق لمن تخلفت عن أرتدائها بأنها منحرفه
فكما هو معروف بان الصلاة لها طريقة معينة من حيث أدائها والكل يطبقها ولكن هناك مستحبات وإضافات إن أحب الإنسان أن يرتقى طبقها وإن لم يفعل لا يعني ذالك بانه سيدخل النار والعياذ بالله
فالحجاب مقترن بالصلاة ,,, أي بمعنى بأن الحجاب له شروط معروفة وهناك إضافات لمن أحب الإرتقاء نحوالكمال فمن لم يلتزم بالإضافات لا يعني بأنه سيدخل النار
ولكن أقول أن كنا من شيعة سيدة النساء(ع) ومن شيعة علي الكرار صلوات الله عليهم أجمعين ... لتذكرنا دماء قرة عين الرسول (ص) من هو أقرب إلينا من حبل الوريد ولم نستخف بقطرة واحدة سقطت من دمه ,,, لأن البعض منا تدع نفسها ألعوبة بيد الطواغيب إلا وهم النفس الإمارة بالسوء و أتباع الموضة
فمن تتقصد بأن تكون عرض للشباب وتستهين بحجابها فهي لا تستحق تلك الدماء التي سقطت
وأنا في نظري بأن عباءة الكتف وأنا كانت ساترة لابد أن تكون ملفته للنظر
فهي كالرصيف المتبرح لكل المارة
لأن مهما وفرت كامل الستر ستبقى مكروهه إن كانت المرأة تجذب الإنظار
نبتعداً قليلا ً عن أهمية العباءة وشرعيتها
حقيقة الفتاة الموالية يجب عليها أن تخجل من نفسهاعندما تذهب إلى
المأتم لمواساة مثلا ً السيدة زينب عليها السلام بمصابها
وهي مرتديةعباءة الكتف لأن أبسط الأمور إلا وهي اللباس لم تستطع أن تتخدهم قدوة فيه ,,, أنا لا أعني بكلامي بأن نجعل إرتدائها فقط عند الذهاب للمأتم
لأن ما الفائدة بأن نرتديها كمظهر ونحاول بان نجعل أنفسنا امام الناس بأننا ملتزمين
ولكن لا أعلم لماذا نظرة الناس لمن يرتدون عباءة الزهراء عليها السلام بأنهم عجائز
على العلم بأنها من أهم الكماليات والتي ترتقى بالفتاة نحو الأفضل و تعطيها الهيبة و الوقار
فهنيئا لكم يا عجايز ههههه فسوف تحصلون على ثوابين كما يقال في دفعة واحدة
ثواب الإرتداء إضافة إلى ثواب قذف الكلام
فكونوا على خطى زينب عليها السلام ولا تبالوا بكلام السفهاء !!!
فكلامهم يأتي ليلاً وكما يقال يذوب نهارا ً
فالعباءة الزينبية أصبحت هدفا وغرضا للإقلام
كثيرا ً ما نقرأ مقالات تجرح القلب من بشاعة ما تم خطه
كمثلا ً بأنها شقاء للمرأة
فعجبا كل العجب مما تخطه أقلامهم
فأن كان أقتدائنا بأمنا الزهراء البتول عليها السلام شقاءا فسنكون بأذن الله من أول الصابرين عليه
وهناك من المقالات التي تريد جرنا في مواكبة الموضة أو التطور كما يقال
فإذا كانت آخر الموضة بأن نمشي عراة هل نواكبها !!!
ففي رأيي بأن من يواكب الموضة فهو ذو عقل صغير فلو وصلت الموضة لما ذكرت
ربما لا يخجل بعمل ذالك ويبرر عمله بأن يجب عليه مواكبة التغير ( ادري تعليقي هنا كان خياليا )