عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2012, 04:32 PM   #1
أحلآ قمر
~ نائبة سابقة ~ ঔღঔ دَمْـ ــعَة العَــ ـــــقِيلَة ::ةঔღঔ
 
الصورة الرمزية أحلآ قمر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الاحساء
المشاركات: 537
معدل تقييم المستوى: 1371
أحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond repute
Nabe تمهيد إلهي للولادة المبارکة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تمهيد إلهي للولادة المبارکة





رويت في کثير من المصادر المعتبرة عند جميع فرق المسلمين روايات عدة تعرفنا بکريم منزلة الصديقة الطاهرة فاطمة الزکية (سلام الله عليها) من خلال ذکر الدور الإلهي الخاص في ولادتها وأن وجودها المادي تشکل من ثمار الجنة وبکيفية خاصة.
فقد روی علماء أهل السنة - کما في کتاب إحقاق الحق - أن رسول الله (صلی الله عليه وآله) کان يکثر تقبيل بضعته الطاهرة (عليها السلام) فسألته إحدی زوجاته عن ذلک فقال: إن جبرئيل ليلة أسري بي أدخلني الجنة فأطعمني من جميع ثمارها، فصار ماءً في صلبي فحملت خديجة بفاطمة، فإذا إشتقت لتلک الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلک الثمار.


وتصرح الروايات الشريفة المروية في مصادر الفريقين أيضاً أن التمهيد لولادة صفية الله الزهراء (سلام الله عليها) جاء بأمر إلهي للنبي الأکرم (صلی الله عليه وآله) أن يعتزل مولاتنا أم المؤمنين خديجة (سلام الله عليها) أربعين يوماً يتفرغ فيها للصوم والصلاة والتهجد، فإلتزم بذلک في بيت عمه أبي طالب (عليه السلام)، وکان کل طعامه خلالها من رزق إلهي خاص وقد تمت هذه الدورة التعبدية الخاصة ليلة الثالث والعشرين رمضان أي ليلة القدر الکبری، عاد بعدها الی منزلة وزوجته أم المؤمنين خديجة، فکان مبدأ حملها بالصديقة الکبری ليلة الجمعة ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارک.


وقد صحت الروايات من طرق الفريقين بأنها (عليها السلام) کانت تحدث وهي جنينٌ وتؤنسها وتصبرها علی الأذی الذي کانت تتحمله من نساء قريش. وقد دخل عليها رسول الله (صلی الله عليه وآله) فسمع خديجة تحدثها فسألها: يا خديجة من تحدثين؟
فقالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني.
فقال: يا خديجة هذا جبرئيل يبشرني أنها أنثی وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله تبارک وتعالی سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد إنقضاء وحيه.


وکانت ولادتها (عليها السلام) في دار مولاتنا خديجة التي کانت بالقرب من المسجد الحرام قبل أن تطالها أيدي التخريب مؤخراً. وقد عرفت هذه الدار فيما بعد (بمولد فاطمة) تعبيراً عن کرامة هذه الوليدة الطاهرة قال صاحب السيرة الحلبية: دار خديجة التي يقال لها مولد فاطمة رضي الله عنها هي الآن مسجد يصلي فيه وهي أفضل موضع بمکة بعد المسجد الحرام وإشتهر بمولد فاطمة لشرفها (عليها السلام).







أيام خالدة
__________________









أسألكم الدعاء
أحلآ قمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس