بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله محمد
شخباركم حبيباتي الفاطميات نبدأ بالتكملة
الجزء الثالث
(( النقطة الثاني في التكافؤ: الإيمان ))
المرحلة الثانية الإيمان: أن يكون الزوجُ مؤمناً والزوجةُ مؤمنة, ما معنى الإيمان, الإيمان:هو ولايةُ محمدٍ وآل محمد – فضج الجميع بالصلوات العاليات – هل يجوز أن يتزوجَ المؤمنُ بغير المؤمنة, أي بغير الموالية الشيعية أو أن تتزوج الموالية المؤمنة بغير الموالي , نقول: نعم يجوز ولكن يكون هناك اختلاف التكافؤ لأن الذي يحمل الإيمان في قلبه خيرٌ وأفضل من الذي لا يحمل الإيمان في قلبه, من يحمل ولاية أهل البيت عليهم السلام أفضل وأشرف وأعلى عند الله سبحانه وتعالى ممن لا يحمل ولاية أهل البيت عليهم فعلى مستوى الجواز يجوز أن يتزوج الموالي بغير الموالية أو أن تتزوج الموالية بغير الموالي جائز ولكن يختل ميزان التكافؤ ونحنُ قلنا بأنه يستحب في هذه المرحلة أن يكون هناك تكافؤ بين الزوجين؛ هذه هي المرحلة الثانية في التكافؤ.
الجزء الرابع
(( النقطة الثالثة في التكافؤ: النسب ))
التكملة فيما بعد أحبتي أن شاء الله