السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعنا وقرأنا الموضوع
وهو موضوع في غاية الاهمية والدقة
السماوات والأرض.
أننا وللاسف الشديد نستذكر واقعة الطف هذه الايام،
غير عارفين بقيمة هذه الثورة ولا عارفين
بدروسها ولا متمسكين بأهدافها، بل باتت ذكرى نتفنن
فيها في أقامة الطقوس والشعائر، متجردين من روح
هذه الذكرى وأسباب أحيائها في كل عام.
بل وصل الحد الى التجاوز على مقام صاحب الذكرى
العظيمة بأفعال لا يقبلها الله ولا رسوله
ولا الحسين، فهل يقبل الحسين خروج نساء متبرجات
بكامل زينتهن، وهن يرتدين البناطيل الضيقة تحت
عباءاتهن، يزاحمن الرجال بحجة الزيارة والدعاء،
والحسين هو ابو الغيرة والحمية ؟
هل يقبل الحسين بزائر من الشباب قد أرتدى
بنطاله الضيق المنزوع وقميص لا يغطي الا قليلا
من جسمه، وشعر ملئه بالجل، ووجه حفه حفا،
يدخل الحرم بلا وضوء من كثرة مساحييق التبييض،
والانكى من ذلك أنه لا يجيد الصلاة .
تحدث أحد أفراد الامن المتواجدين في منطقة ما بين
حرمي الحسين والعباس عليهما السلام،
أن هذه المنطقة أصبحت ملاذا للتحرش الجنسي
والمواعدة بالموبايل.
فهل لهذه الدموع من باقية؟
أم هل لمن مثلهم من دمع أصلا؟
والله يااختي انتي صدقت فهذه الايام حلت موضة اللبس الفاحش للنساء والرجال
والمكياج ملطخ على وجوههم
وكما اني سمعت من بعض الحالات انهم يذهبون الى الاربعينة لاجل التعرف على الفتيات والتحرش بهم والى ماشابه ذلك
كيف يفعلون ذلك وهم في اطهر بقعة على وجه الارض
هذا الامام الذي ضحى بكل مايملك لاجل ابقاء الاسلام حيا الى يوم القيامة
منع نفسه من الماء لكي لايعطش شيعته ابدا
اين صرخة النداء الا من ناصر ينصرني
صدقيني يااختي حور عين
لقد ارى الكثير من الفتيات ياتون الى المراقد وهم في حالة بعيدة كل البعد عن الامام والاحساس باهمية الزيارة وقدسيتها
ولكن نقول ونطلب من الله ان يهدي نفوسنا للتوفيق اكثر لمدرسة الامام الحسين عليه
دمتي في حفظ ورعايته ورزقكم لطفه وعونه
وفرج الله عنكم كل مايضيقكم باذن الله وبشفاعة الامام الطاهر والسبط الباهر
مولاي ابا عبد الله عليه السلام
نسالكم الدعاء