[أنوار الزهراء (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله محمد الطيبين الطاهرين

السلام عليكم أخواتي الفاطميات الحبيبات الغاليات النشيطات
شخباركم أنشاء الله تمام وبخير أحببت أن أنقل لكم هذه الخطبة المهمة للزوجين فكرت أن أضعها في قسم الحياة الزوجية لكن قلت ربما لايصلح لأنها خطبة وأتمنى لكم الإستفادة منها نبدأ على بركة الله


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين؛ أسعد الله أيامكم بالخير والمسرات بميلاد أم السادة الهداة الزهراء سلام الله عليها, ونرفع وإياكم اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقامِ صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه وإلى مقام العلماء الأعلام لا سيما الحكيم الإلهي والفقيه الرباني الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي– فضج الحاضرون بالصلوات على محمد وآل محمد –.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله – فضج الحاضرون بالصلوات على محمد وآل محمد –: ( لم يكن لفاطمةَ كفؤٌ لو لم يخلقِ اللهُ علي ) صدق رسول الله صلى الله عليه وآله.

الجزء الأول
(( أبونا آدم وأمنا حواء زواجٌ متكافئ ))

قضية تكافؤ النسب في الزواج, هو أمرٌ مستحب, أن يكون بين الزوجين تكافؤٌ في النسبِ والحسب, وأولُ زواجٍ تمّ فيه التكافؤُ التام, فكان الزوجُ كفئاً للزوجة هو زواج أبينا آدم بأمنا حواء عليهما السلام, هما أول ما خلق الله على النحو البشري, هم أول ما خلق الله هم آدم وحواء, فزوج حواء من آدم بعقدٍ إلهي, الله سبحانه وتعالى هو الذي زوجهما, فكانت حواءُ كفئاً لآدم وكان آدمُ كفئاً لحواء, ومن هنا صار كُلُ مسلمٍ كفؤٌ لكلِ مسلمة وكلُ مسلمةٍ كفؤاً لكلِ مسلم, وكل مؤمن كفؤٌ لكل مؤمنة وكل مؤمنة كفؤٌ لكل مؤمن, ولكن تطرأ بعضَ الأحيان أمور خارجية, يعني الزوج مسلم والزوجةُ مسلمة أو الزوج مؤمن وهي مؤمنة, ولكن هذا المسلم وهذا المؤمن وهذه المسلمة وهذه المؤمنة ليست بكامل الإسلام ولا بكامل الإيمان, عندها بعض الأخطاء وعندها بعض النقص أو عندهُ بعض الأخطاء وعندهُ بعض النقص, فينبغي أن يكون هناك تكافؤٌ بين الزوجين بين الرجلِ والمرأة.



الجزء الثاني
(( أول نقطة في التكافؤ بين الزوجين: الإسلام ))
أول نقطة في التكافؤ وأول مستوى في التكافؤ الإسلام,

التكملة فيما بعد أخواتي الفاطميات