[أميرتي فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن كتاب : مشارق الأنوار : ان أبا ذر خرج يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وآله فمربه في بعض الطريق عمر بن الخطاب وكان عمر في طريقه الى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأل أبا ذر عمن كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله ؟

فقال له أبو ذر : كان عنده رجل لم أعرفه.
فلما جاء عمر ودخل على رسول الله صلى الله عليه وآله رأى عنده علي بن أبي طالب عليه السلام ، فتنمر في قلبه من أبي ذر ونقم عليه ، ثم التفت الى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال وهو يشكو أبا ذر : يا رسول الله ! ألأست القائل في حق أبي ذر : ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء ، على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟

فقال رسول الله صلى اله عليه وآله : نعم لقد قلت ذلك في حقه ، وانه لكذلك .
فقال عمر:لقد سمعت اليوم منه كذبة ، وذلك أني التقيت به وكان قد خرج لتوه من عندك ، فسألته عمن كان من الرجال لديكم ؟ فأجابني : بأنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله رجل لم أعرفه ، مع أنه يعرف علي بن أبي طالب جيدا ، فكيف يقول لم أعرفه ؟؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله في جواب عمر : لقد صدق أبو ذر ، ان عليا عليه السلام لم يعرفه أحد الا الله وأنا .



تحيــــــــــــــــــ أميرتي فاطمة ـــــــــــــــــاتي