السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر على التأخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الرابع عشر
(( المعالج الروحاني وكيفية علاجُهُ ))
يعني سابقاً لما كنا نقطع المسافة ونذهب إلى المولى ميرزا حسن أعلى الله مقامه – فضج الحاضرون بالصلوات - , كنا نرى على يديه الكرامات الباهرات, ولكن ميرزا حسن كُنّا نعرِفُهُ أباً عن جد أنهُ إنسانٌ مجاهدٌ في الله سبحانه وتعالى, إنسانٌ عابدٌ, إنسانٌ منقطعٌ إلى الله إنسانٌ زاهدٌ عن الدنيا وزخرفها, وما كان يصنع لنا شيء, ولا يقول امسوّين لك عمل ومدفون تحت القبر الفلاني ولا في العداد الماي محطوط, ولا محطوط في المكان الفلاني, ما يقول هذه الأشياء التافهة, مجرد أن يضعَ يَدَه ويقرأ على هذا المريض أو يُعطيِه جامعة فيها آياتٌ وأذكار, لا تظن أن الجامعة فيها أشياء ثانية فيها طلاسم مثلاً لا ما فيها طلاسم, الجامعة فيها آياتٌ وأذكار, لكنها كُتبت بيدٍ يحبُها الله ورسوله,
القرآن شنهو يقول عن نفسهِ {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً } الإسراء82 الإنسان الظالم, سواء الظالم لغيره أو الظالم لنفسه, كلما يقرأ آيات القرآن يزيد مرض ويزيد تعب لأنه ظالم لنفسه, لكن إذا إنسان مثل ميرزا حسن ليس بظالمٍ لنفسه, فيكون القرآن فيه شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ مجرد أن يكتب آيات معينة للمرض الفلاني للحاجة الفلانية يُشفى الإنسان, يكتب الذكر الفلاني يُشفى الإنسان؛
الجزء الخامس عشر
(( ذكرٌ خاص بالمولى ميرزا حسن؛ لا يصلح لأي أحد !! ))
لن أطيل أنشاء الله