بقلمي :مشكاة الانوار القدسيه
أرواحنافي مهب الحياه تعلو وتهبط مابين منعرجات الهموم مابين مطبات الذنوب فتظلم علينا دنياناتاره ويختبئ الأمل بين أنياب اليأس تارة آخرى لكن في هذا الوقت نجد سرعان مايأتي الصبر بدعوةمن الأيمان بالله عزوجل
هنابين خضم ظلام الأحزان نجد خيل الولاء يأخذناعلى ظهر الدعاء فنحاول أن نستحم بنجوى
الدموع تلك التي تهمس في أرواحناوتنادي روح
العشق بداخلنالمحمد وال محمد
ادخلواآمنين الى جنة من جنان الفؤادفنرى أنوار قدسيه في تلك الجنان انه كساء محبة فاطمةوابوها
وبعلها وبنوها فيتيه الفكرفي عالم أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيراوتحلق الروح لترفرف عاليا
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
كيف لاوهم شموس أضاءت الكون بالهدى ونشرت الخير في الورى هم مشكاة الانوارالقدسيه والشجرة الزيتونه ذاك هوالعالم العجيب الذي يهيم بنا في حب أشرف المخلوقات فنرى همومنا واحزاننا
تنصهر وتختفي بمنجاتهم وبتوسل بمقامهم وبهم فتسمو أرواحنا بعطائتهم وبركاتهم
أذن فلنبتسم أمام المصائب والهموم العابسه بأريحية قلب مبتسم مظلل بحسن الظن بالله وبكرم العتره الطاهره فهم الشموس المنيره الذين لم يبخلوا علينا يوما بدفء بركاتهم وفرجهم فهنيئا لنا هذاالعطاء وهدانا الله لحبهم والهيام في عشقهم والموالاه الحقيقيه لهم علنا ننعم بنيل شفاعتهم ونتشرف بمصافحتهم ونهنأ بمجاورتهم في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.
|