عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-2012, 04:17 PM   #1
عبير الزهــــــــراء
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
 
الصورة الرمزية عبير الزهــــــــراء
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 901
عبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond repute
Zahnab السيدة زينب مع أخيها الإمام الحسن المجتبى

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



السيدة زينب مع أخيها الإمام الحسن المجتبى

إن الاحترام اللائق، والتقدير الرفيع كان متبادلاً بين السيدة زينب الكبرى وبين أخيها الأكبر، وهو السبط الأول لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الإمام الزكي، الحسن المجتبى عليه السلام .

إن السيدة زينب كانت تنظر إلى أخيها الامام الحسن من مناظرين:

1 ـ منظار الأخوة.

2 ـ منظار الإمامة.

فمن ناحية: يعتبر الإمام الحسن الأخ الأكبر للسيدة زينب عليها السلام ومن المعلوم أن الأخ الأكر له مكانة خاصة عند الإخوة والأخوات، وقد ورد في الحديث الشريف: (الأخ الأكبر بمنزلة الأب)1.

ومن ناحية أخرى: يعتبر الإمام الحسن عليه السلام إمام زمان السيدة زينب بعد شهادة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ولهذا فإن احترامها لاخيها كان ينبعث من هذين المنطلقين.

وتجدر الإشارة إلى أن كل ما سنذكره ـ من الروابط القلبية بين السيدة زينب والإمام الحسين ـ فهي ثابتةً بينها وبين أخيها الإمام الحسن أيضاً.

وإذا كان التاريخ قد سكت عن التفاصيل فإن أصل الموضوع ثابت.

ونكتفي ـ هنا ـ بما ذكر في بعض الكتب من موقف السيدة زينب حينما حضرت عند أخيها الإمام الحسن ساعة الوفاة:

(... وصاحت زينب: وا أخاه ! وا حسناه ! وا قلة ناصراه ! يا أخي من الوذ به بعدك ؟ !

وحزني عليك لا ينقطع طول عمري ! ثم إنها بكت على أخيها وهي تلثم خديه وتتمرغ عليه، وتبكي طويل)2.


1- الحديث مروي عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام). ذكر في كتاب (بحار الأنوار) ج 75، 335، طبع لبنان عام 1403 هـ.

2- معالي السبطين، للمازندراني، ج 1، المجلس التاسع.

نسألكم الدعاء
__________________




عبير الزهــــــــراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس