نصرة الامام عجل الله فرجه من خلال طلب المغفرة

(الكافي) ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يظهر فرج آل محمد صل الله عليه وآله وسلم قبل واقعه كربلاء، ولكن عندما وقعت هذه الواقعه اشتد غضبه على اهل الارض، بسبب الخذلان الذي ظهرة للحق واهله، ولم ينصر الحق كما هو المطلوب، ثم كان المقدر ان يكون الفرج سنة مئه وأربعين، وذلك في زمن الامام موسى ابن جعفر عليه السلام ولكن الشيعه لم ياخذوا بالتقيه، بل أفشوا أسرار آل محمد صل الله عليه وآله وسلم ، فتاخر الفرج.
عن ابي حمزة الثمالي: سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: يا ابا حمزة! ان الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما قتل الحسين عليه السلام، اشتد غضب الله على اهل الارض، فاخرة الى اربعين ومئه، فحدثنا كما فاذعتم الحديث، فكشفتم قناع السر، ولم يجعل الله له بعد ذلك الوقتاً عندنا.
(ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب)
ان من اكبر الذنوب ان يترك المؤمن التقيه في الموارد التي يجب عليه ان يتمسك بها ،لكي لا يفشي اسرار آل محمد صل الله عليه واله وسلم الى الاعداء، ما يؤدي الى تاخر الفرج عليهم، ولولا وجود الامام الكاظم عليه بين المجتمع لنزل البلاء عليهم، ولكن ببركة وجود الامام عليه السلام انزاح عنهم، على اساس قوله (ان الله لا يغير مابقومٍ حتى يغيروا ما بانفسهم)