[أنوار الزهراء (ع)]

العفو أختي فداء فالموضوع مهم جداً وواجب علينا جميعا أن ننشره بيننا ليس فقط على مستوى المنتدى بل حتى في جلساتنا بين أسرنا أو صديقاتنا أن نتكلم وننصح نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر فنحذو حذو الإمام الحسين عليه السلام الذي قالها ولا زال قوله يصك أسماع الحسينين والحسينيات:
(لم أخرج أشراً ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمت جدي ***أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر***)

لقد ذكرت الاخت الغالية لهيب عراقية أن معظم النساء ليلة الزواج (كالراقصة) وأقول ما يُسف لهُ أكثر من هذا أن حفلاتنا أصبحت أشبه ما يكون بالكبريه, ونظرة واحدة فاحصة تكفي لتتلمسن وجه الشبه بينها وبين أماكن الفساد والعياذ بالله.


وكتبت أختي حوراء السماعيل بارك الله في أناملها أن الزهراء وأهل بيتها لا يحضرون هذه الأماكن وأضيف سؤالاً وهو: إذا مكان يخلو من أهل البيت عليهم السلام فمن الذي يحضر فيه؟؟!!!!
الجواب: العفاريت والأبالسة الماردين وهذا حقيقة وليس خيال؛ هم الخير وهم النور سلام الله عليهم فإذا فقد الخير والنور حل الشر والظلام؛ وهذا ينعكس سلباً على كل طفل وطفلة تُعقد نطفتها عند أي امرأة حضرت تلك الحفلة كأن يُصاب بالصرع أو البكاء المتواصل والكثير من الأمراض النفسية هذا أحد أسبابها.

وهذا ناشىء كما ذكرت عزيزتي فاطمة25 بسبب التهاون في محارم الله فمن لا يعلم أن الغناء حرااام, ورقص المرأ أمام المرأة لا يخلو من إشكال وتعري المرأة أمام الأخرى مخالف للحشمة التعري الحاصل لا التعري الكلي لأنه حرام.


أخيراً أجّلت التعليق عليك عزيزتي فداء شسع نعل فاطمة (على فكرة اسمك طوييييل اتعب وانا اكتبه...أمزح وياك اختي جعلني وإياك فداءاً للزهراء ) أجّلت ذلك لأنه أمرٌ يدمي القلب, فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, هؤلاء البنات إن كن مُتعمدات بمعنى يعلمن بحكم الله فهن فاسقات, ولكن نحملهن على محمل الخير فنقول غاب عنهن المرشد والموجه والمذكر فهنيئا لمن يذكرهن على الأقل بقوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب 33

فهن بهذا يرجعن مقتديات بالجاهلية لا برسول الإسلام وببنته فاطمة الزهراء عليها السلام, وهاقد رجع الإسلام كما بدأ غريباً كما قال صلى الله عليه وآله ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء ) كما غاب عنهن قوله تعالى:[/color]( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور 31