رد: أدعية السر الألهي في حوائج الدنيا والآخرة <<متجدد
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر
المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
وأحصاه كتابك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء السر للعافية من الحسد والرياء

يقول سبحانه تعالى;
يامحمد ومن أراد من أمتك أن أعافيه من الغل
والحسد والرياء والفجور فليقل حين
يسمع تأذين السَحَرْ;
يامطفئ الأنوار بنوره ويامانع الأبصار من رؤيته
ويامحير القلوب في شأنه
إنك طاهر مطهر يطهر بطهرك من طهرته بها
وليس من دونك أحد أحوج إلى تطهيرك إياه مني
لديني وبدني وقلبي فأية حال كنت فيها مجانبا لك
في الطاعة والهوى
فألزمني وإن كرهت حب طاعتك بحق محل جلالك
منك حتى أنال فضيلة الطهرة منك لجميع شئوني
رب صل على محمد وآل محمد واجعل ماطهر من طهرتك
على بدني طهرة خير حتى تطهر به مني
ما أكن في صدري وأخفيه في نفسي واجعلني على ذلك
أحببت أم كرهت
واجعل محبتي تابعة لمحبتك واشغلني بنفسي
عن كل من دونك شغلا يدوم فيه العمل بطاعتك
واشغل غيري عني للمعافاة من نفسي
ومن جميع المخلوقين
فإنه إذا قال ذلك ألزمته حب أوليائي وبغض أعدائي
وكفيته كل الذي أكفي عبادي الصالحين
وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته
يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله
وصلّ الله على محمد وآل محمد
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....
|