السلام عليكم حبيباتي الفاطميات
الجزء الثامن
(( العيّان دائماً شرهُ لغيرِ محيطهِ القريب ))
قصة أخرى ينقلونها وهي من نسج الخيال لأن العيّان لا يحتاج إلى التلفظ بس أحنا دائماً انحب انزبرج الأشياء وانجملها, شلون نتكلم عن واحد نضال وانشد المشاهدين, لازم نحط عليه بهارات وملح ( أب مع زوجته عندهم توأم, وسهرانين طول الليل قاعدين يصيحون التوأم, الأم أخذت أحد التوأمين حطته على صدرها وسكت, والأب لا زال الولد اللي عنده يصيح, قال لها: عيشكم نشف وعيشنا ما نشف, فمات الولد لتوهِ وساعته ) القصة؛ طبعاً ما يحتاج كما قلت لكم العيّان ما يحتاج أن يتلفظ, في هذه الألفاظ ويستحيل أن يُصيب أولاده وابناءه, دائماً شَرُهُ لغير أولاده, لأنهُ إنسان مريض إنسان حسود, لكن ما يضر محيطه القريب دائماً يتوجه إلى البعيدين هذا بالنسبة إلى العين.
وللفائدة أقول لمن أصيب بالعين عليك كتابة المعوذتين بيدك في قرطاس أبيض واحمله معك أينما ذهب وسوف تزول عنك العين بإذن الله وإن استطعت أن تخمن الشخص الذي أصابك بالعين فاكتب اسمه واسم والدته سبع مرات في قرطاس أبيض ثم أحرقه بالجاوي وهو بخور تجدونه عند العطارين.
الجزء التاسع
(( السحر قوةٌ نفسانية ورياضةٌ شيطانية ))
بالنسبة إلى السحر: أيضاً هو قوةٌ نفسانية مع رياضةٍ شيطانية تحتاج إلى رياضة, السحر يحتاج إلى رياضة حتى تَبرز هذه القوة الشيطانية لدى الإنسان ويستطيع أن يؤذي الآخرين عن طريق السحر, والساحر دائماً له ارتباطٌ مباشر بشياطين الجن ليس هو من تلقاء نفسه يضر الآخرين ويؤثر فيهم لا, هو ارتباطٌ بشياطين الجن, لذلك من الرياضات التي يفعلُها الساحر كُلها فيها معصيةٌ الله سبحانه وتعالى إلى أن يصل الساحر إلى حدِّ الكفرِ بالله سبحانه وتعالى, لا يمكن أن يكون ساحرا وهو مؤمن وهو مسلم أبداً, وإن تظاهرَ بالإيمان والإسلام, وإن رأيتَ في جبينهِ ختم, وإن فعل ما فعل, فهو يبقى كافرٌ بالله, لذلك إن حَدّ الساحرِ ضربةٌ بالسيف لأنهُ كافرٌ بالله, ولا يمكن أن يكونَ ساحرا إلا بعد أن يكفر بالله سبحانه وتعالى؛
ولكن هل السحر مهيئ ومبذول لأي أحدٍ من الناس؟ يعني هل كل واحد يستطيع أن يكون ساحرا؟
لا طبعاً وتحتاج إلى تعب, وإلى مشقة, وإلى كفر بالله سبحانه وتعالى, لا يُطيقُها كثيرٌ من الناس, لهذا السحرةُ قليلون ما في أحد يبي يمشي برجليه إلى نارِ جهنم
أحبتي أنا أتأخر في تكملة الخطبة لكي تتشوقو للتكملة لكن الأن أرى لاأحد يتابع معي في قرائة الخطبة لذلك سأتوقف هنا ولن أكمل الخطبة