الميرزا جواد التبريزي : مالم تثبت تذكية الحيوان لا تصح الصلاة فيها بأي صورة من الصور المذكور، ولو كان الجلد من حيوان تكون تذكيته بالذبح أو النحر يحكم بنجاسته.
السؤال : لو صلى الإنسان في جلد مشكوك التذكية، ولكنه مأكول اللحم في الأصل.. فما هو الحكم ؟!!..
الجواب :
السيد أبو القاسم الخوئي : لا فرق في ذلك بين المأكول لحمه وغيره مالم تعلم تذكيته، حتى المشكوك لا تصح الصلاة فيه.
السؤال : أود أن توضحوا لي حكم الجلود المستوردة من الهند ( شركة ) Aorence-shoes . فهل هذه الشركة مسلمة ؟!!.. وهل تنتقل النجاسة بملامستها للرطوبة من جلد الحيوان الغير مذكى، راجياً إفادتي لكوني اشتريت حذاء جلدياً، ولا أعرف حكم انتقال النجاسة حسب فتاوى السيد السيستاني ؟!!..
الجواب : إذا احتملت كون الجلد من حيوان مذكى، فهو طاهر.
السؤال : بما أن المحفظة ليست مما يستر العورة بها.. فهل يصح حملها في الصلاة حتى لو كانت غير مذكاة ؟!!.. في فقه المغتربين مسألة : ( 196 ).. فهمت أن لبس الحزام من جلد غير مذكى غير جائز في الصلاة، ولكن ذلك احتياط استحبابي.. فهل فهمي صحيح ؟!!..
الجواب : الاحتياط المذكور وجوبي، ولكنه لا يشتمل المحفظة، والفرق أن الحزام يلبس والمحفظة لا تلبس.
السؤال : توضأت، ثم ارتديت حذاء جلد لا أعرف مصدره من أين - جلد طبيعي أم صناعي - وعرقت رجلي.. ما حكم وضوئي ؟!!.. وإذا كنت مكاناً عاماً ولا استطيع أن أتوضأ مرةً أُخرى.. فهل يجوز لي أن أُصلي على وضوئي السابق ؟!!..
الجواب : يجوز.
السؤال : هل يجوز شراء الأحذية والأقمشة المستوردة من الخارج ؟!!.. وهل هي طاهرة ؟!!..
الجواب : إذا كان الحذاء من جلد مشكوك التذكية، فهو طاهر، والقماش طاهر مطلقاً.
السؤال : هل صحيح أن رأي السيد الخوئي ( قدس سره ) أن ذبيحة الكتابي طاهرة، ولكن لا يجوز أكل لحمها ؟!!.. وهل يحكم بطهارة الأحذية المصنوعة من جلود هذه الذبائح على رأيه ( قدس سره ) ؟!!..
الجواب : ليس كذلك، وإنما يحكم بطهارة الجلد المشكوك تذكيته، فلو احتمل كون الجلد الموجود هناك مستورداً من بلد إسلامي، أو جلد حيوان مذبوح بطريقة شرعية، فهو طاهر.
السؤال : كنت أُصلي بحزام مصنوع من الجلد الطبيعي اشتريته من أحد المحلات التي تحمل اسم لماركة عالمية ولكن لا أعلم هل هو جلد من حيوان مذكى أو غير مذكى. فما حكم صلواتي التي صليتها خلال تلك الفترة ؟!!..
الجواب : الصلاة صحيحة.
السؤال : هل يجوز لبس الجلد المدبوغ ( leather ) أثناء الصلاة ؟!!..
الجواب : إذا كان جلد الميتة، فلا يجوز الصلاة فيه إذا كان مما تتم الصلاة فيه، بل وإن كان مما لا تتم الصلاة فيه على الأحوط. وإن كان من حيوان لا يحل لحمه، فلا يجوز مطلقاً. وأما إن كان من جلد حيوان مأكول اللحم مما يحتمل تذكيته، فلا بأس بالصلاة فيه.
ا
لسؤال : ما هو الحكم الجلود والأحذية والألبسة الجلدية المشتراة من سوق المسلمين، إذا كانوا يرون طهارة جلد الميتة بالدبغ ؟!!..
الجواب : ما يؤخذ من الجلود من أيدي المسلمين، وما يُشترى من أسواقهم محكوم بالتذكية والطهارة، إذا كانوا يتصرفون فيها بما يُشعر بالتذكية، وإن كانوا ممن يقول بطهارة جلد الميتة بالدبغ.
السؤال : هل هناك إشكال في الوضوء بحذاء مصنوع من جلد مشكوك التذكية، خاصة أني أغسل رجلي، ثم ألبس هذا الحذاء وآتي للصلاة ؟!!.. وما الحكم لو كان هذا الحذاء مغصوباً ؟!!..
الجواب : لا مانع منه، وكونه مغصوباً لا يوجب بطلان الوضوء وإن حرم التصرف.
السؤال : ما حكم الصلاة بمحفظة من جلد في الحالات التالية :
1 ) إذا كانت مصنوعة في الهند ولكن لا أعلم بأمر تذكية الجلد المصنوعة منه ؟!!..
2 ) إذا كانت من جلد غير المذكى ؟!!..
3 ) إذا كنت لا أعلم مصدر صناعتها ؟!!..
4 ) إذا كانت مصنوعة في أمريكا ؟!!..
الجواب : حمل المحفظة في الصلاة لا يضر بها حتى لو كانت من جلد غير المذكى.
السؤال : ما حكم جلد الغزال الذي يصنع منه ( الشمليدر ) لغسل السيارات من دولة كافرة ؟!!..
الجواب : إذا احتمل احتمالاً منطقياً كون الجلد لحيوان مذكى ولو من جهة احتمال استيراد الجلود من البلاد الإسلامية، فهو طاهر وإلا فهو نجس.
السؤال : هل كل جلد طبيعي من دولة غير إسلامية يحكم عليه بالنجاسة ؟!!..
الجواب : إذا علم عدم تذكية الحيوان فالجلد نجس، وأما إذا احتمل كونه من الجلد المستوردة من البلاد الإسلامية، أو من ما يذبحه المسلمون هناك فهو طاهر.
ونسألكم الدعاء