عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2012, 02:58 PM   #7
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ~*¤|| آداب الاولاد ||¤*~


فضل الولد ذكراً وأنثى
قد استفاضت الأخبار بإستحباب الاستيلاد ، وتهيئة أسباب كثرة الأولاد ، ووردت الأوامر الأكيدة في ذلك معللاً بأنه إن سقط بقي سقطه محبنطئاً على باب الجنة لايدخلها إلى أن يدخل أبواه ، وإن ولد حياً ومات قبل الأبوين أجرا فيه ،وإن بقي بعدهما استغفر لهما ، وورد أن سعادة المرء أن لايموت حتى يرى خلفاً من نفسه ، وأن الذليل من لا ولد له ، وأن الولد الصالح ريحانة من الله قسمها بين عباده ، وأن ميراث الله من عبده المؤمن الولد الصالح يستغفر له ، وأن الولد نعم العضد ، وأن عمل الولد يوجب نجاة الأبوين .

قد مر عيسى بن مريم (ع) بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر من قابل فإذا هو لايعذب ، فسأل الله تعالى عن السبب ، فأوحى إليه أنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً ، وأوى يتيماً ، فلهذا غفرت له بما عمل ابنه .

يستحب طلب البنات وإكرامهن ، وقد سأل ابراهيم (ع) ربه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته ، وعن رسول الله (ص) أنه قال : نعم الولد البنات ، ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات ، وأن من كن له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن ، وضرائهن ، وسرائهن كن له حجاباً يوم القيامة ، وأن من عال ثلاث بنات أو مثلهن من الأخوات وصبر على لأوائهن حتى يأتين إلى أزواجهن أو يمتن فيصرن إلى القبور ، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ـ وأشار بالسبابة والوسطى ـ فقيل : يا رسول الله (ص) ! وأثنتين ؟ قال وأثنتين . قيل : وواحدة ؟ قال : وواحدة . وعنه (ص) : أن من كانت له ابنة واحدة كانت خيراً له من ألف حجة ، وألف غزوة ، وألف بدنة ، وألف ضيافة ، وجعلها الله له ستراً من النار ، ومن كانت عنده ابنتان أدخله الله بهما الجنة ، ومن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة ، وأن من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنة ، كل روضة أوسع من الدنيا وما فيها ، و أنه ما من بيت فيه البنات إلا نزلت كل يوم أثنتا عشرة بركة ورحمة من السماء ، ولاتنقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت ، يكتبون لأبيهم كل يوم وليلة عبادة سنة .

يكره كراهة البنات ، وقد قال (ص) : لمن تغير وجهه عند إخباره بولادة بنت له : الأرض تقلها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة بشمها . ثم أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة فهو مقدوح ، ومن كانت له ابنتان فواغوثاه بالله ، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومنن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، يا عباد الله ارحموه .

ورد أن البنات حسنات ، والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها . وأن من تمنى موت البنت لم يؤجر يوم القيامة ، ولقي ربه حين يلقاه وهو عاص .

يستحب زيادة الرقة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان ، لما عن النبي (ص) : من أن من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج ، وليبدأ بالإناث قبل الذكور ، فإنه من فرح ابنة فكأنما أعتق رقبة من ولد اسماعيل ، ومن قر عين ابنة فكأنما بكى من خشية الله ، ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم .

يستحب الدعاء لمن أبطأ عليه الولد بالمأثور وهو :"اللهم لاتذرني فرداً وأنت خير الواثين ، وحيداً وحشاً فيقصر شكري عن تفكري ، بل هب لي عاقبة صدق ذكوراً وإناثاً آنس بهم من الوحشة ، وأسكن إليهم من الوحدة ، وأشكرك عند تمام النعمة ، يا وهاب ياعظيم ، يا معطي أعطني في كل عافية شكراً حتى تبلغني منها رضوانك في صدق الحديث ، وأداء الأمانة ، ووفاء العهد ".

من المأثور أن يقول وهو ساجد : "رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ، رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين ". وأن يقول عند الجماع : " اللهم ارزقني ولداً ، وأجعله تقياً ، ليس في خلقه زيادة ولانقصان ، وأجعل عاقبته إلى خير " .

أرسل الصدوق (رحمه الله ) عن مولانا السجاد (ع) أنه قال : قل في طلب الولد " رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين واجعل لي من لدنك ولياً يرثني في حياتي و يستغفر لي بعد موتي ، واجعله خلقاً سوياً ، ولاتجعل للشيطان فيه يصيباً ، اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك إنك أنت الغفور الرحيم " سبعين مرة . فإنه من أكثر هذا القول رزقه الله تعالى ما تمنى من مال وولد . ومن خير الدنيا والآخرة فإنه يقول : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً *يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) نوح 10_12 .. وعن الصادق (ع) : أنه من أراد أن يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود ، ثم يقول : " اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا ، رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين ، اللهم هب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ، اللهم باسمك استحللتها ، وفي أمانتك أخذتها ، فإن قضيت في رحمها ولداً فاجعله مباركاً ولاتجعل للشيطان فيه شركاً ولانصيباً . وفي خبر أن الاستغفار في كل يوم وفي كل ليلة مائة مرة يورث رزق الولد .
وورد رفع الصوت بالأذان في المنزل لطلب كثرة الولد ، وزوال السقم .

روي أن رجلا شكا إلى مولانا الباقر (ع) قلة الولد ، وأنه يطلب الولد من الاماء والحرائر فلا يرزق له ، وهو ابن ستين سنة ، فقال (ع) : قل ثلاثة أيام في دبر صلاة المكتوبة ـ صلاة العشاء الآخرة وفي دبر صلاة الفجر ـ: " سبحان الله " سبعين مرة ، "واستغفر الله " سبعين مرة ، وتختمه بقول الله عز وجل : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً *يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) ، ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة فإنك ترزق بإذن الله تعالى ذكراً سوياً ، ففعل ذلك فلم يحل الحول حتى رزق قرة عين .

ورد قراءة [وذا النون ] إلى ثلاث آيات عند الجماع لطلب الولد .

ورد وضع من طلب الولد الذكر يده اليمنى عند قعوده مقعد الرجل من المرأة على يمين سرة المرأة ، وقراءة [أنا أنزلناه ] سبعاً أيضاً .

ورد أن ممن نوى أن يسمي حمل زوجته محمداً أوعلياً ولد له ذكراً ، وإن من كان له حمل مضت عليه أربعة أشهر فأستقبل بالحامل القبلة وقرأ آية الكرسي وضرب على جنبها وقال : اللهم إني قد سميته محمداً ، فإن الله تعالى يجعله غلاماً ، فإن وفى بالاسم بارك الله له فيه ، وان رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاء أخذه وإن شاء تركه .

يــتــبــع...
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس