آداب اليوم السابع
منها : تسميته إن لم يسم أو سمي باسم محمد بقصد تغييره يوم السابع .
منها : حلق رأسه قبل العقيقة ذكراً كان أو أنثى ، والتصدق بوزن شعره ذهباً أو فضة ، غير مسكوكين على الأفضل ، ولو أعسر عين وزنه وتصدق بذلك الوزن إذا أيسر .وروي أنه إذا مضى اليوم السابع فليس عليه حلق .
ويكره أن يحلق من رأسه موضع ويترك موضع ، وهو المسمى : بالقزع والقنازع .
منها : طلي رأسه بالخلوق بعد الحلق ، تأسيا بالنبي (ص) ، حيث فعل ذلك بالحسنين عليهما السلام .ووردلطخه بالزعفران .
منها : ختانه ، فإن من المستحب المؤكد أن يختن المولود يوم السابع ، حراً كان أو برداً . وقد ورد أن الختان يوم السابع أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم . وأن الأرض تضج إلى الله تعالى من بول الأغلف ، وتنجس منه أربعين صباحاً .
ويستحب الدعاء عند الختان بقول : "اللهم هذه سنتك وسنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم ، وأتباع منا لك ولدينك ، بمشيتك وبإرادتك ، لأمر أردته ، وقضاء حتمته ، وأمر أنفذته ، فأذقته حر الحديد في ختانه وحجامته ، لأمر أنت أعرف به مني ، اللهم فطهره من الذنوب ، وزد في عمره ، وادفع الآفات عن بدنه ، والأوجاع عن جسمه ، وزده من الغنى ، وادفع عنه الفقر ، فإنك تعلم ولا نعلم ".
وروي عن الصادق (ع) : إن من لم يقرأ هذا الدعاء عند الختان ولده فليقرأه من قبل أن يحتلم ، فإن قراءته تورث حفظه من حر الحديد من قتل أو غيره .
ورد الأمر بحجامته بعد بلوغه أو بعد أربعة أشهر في كل شهر مرة في النقرة ، معللا بإنها تجفف لعابه ، وتهبط الحرارة من رأسه وجسده ، ولو ولد الذكر مختوناً استحب إمرار الموسى على محله ، لإصابة السنة واتباع الحنيفية .
ولو نبتت الغلفة بعد قطعها ، أعيد الختان استحباباً قبل البلوغ ، ووجوباً بعده ، ويجوز تأخير الختان إلى أن يبلغ ، فإذا بلغ غير مجنون وجب عليه أن يختن نفسه ، وكذا إن لو أسلم الكافر كذلك ، فعن أبي عبد الله (ع) قال : قال أمير المؤمنين (ع) : إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين . والخنثى إن لحق بالذكور كذلك وجب ختانه ، وكذا إن كان مشكلا على الأحوط ، ولو ألحق بالإناث ففي لزوم الختان وجهان ، أحوطهما الأول .
يــتــبــع...