عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2012, 02:19 PM   #7
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


آداب المشي والركوب...




آداب المشي

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز;

وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ
فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}

مع تطور الحياة العصرية أصبح الكثير لاينتبه ولايحرص
على التقيد بالآداب الأسلامية
عند المشي,
و أصبح المشي ركضاً و كأنه في سباق من
هوالأسرع. حيث يقول النبي الأعظم محمد
(صلى الله عليه و آله و سلم):
من مشى على الأرض أختيالاً لعنته الأرض
و من تحتها ومن فوقها.

ويقول (ص): سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن.

فقد كان (صلى الله عليه و آله و سلم) اذا مشى:
مشى مشياً يعرف أنه ليس بمشي عاجز و لا كسلان..

و كان الأمام زين العابدين (عليه السلام) أذا مشى
لا يجاوز يده فخذه ولا يخطر بيده و عليه السكينة
و الخشوع.
و يصف ذلك القرآن الكريم بقوله تعالى :
(( و عباد الرحمن اللذين يمشون على الأرض هوناً ))

من السُّنَّة مَشْيُ التواضع.

يُسْتحبُّ خَفْضُ الطَرْفِ عند المشي،
كما كان يفعل رسول الله (ص):
(أي غضُّ البصر والنظر إلى الأرض)..

قال رسول الله (ص): ليس للنساء سراة الطريق
ولكن جنباه، يعني بالسراة وسطه.

وقال (ص): لاتجعلوا المساجد طرقا ..
حتى تصلوا فيها ركعتين.




بعض آداب المسير إلى قبر سيد الشهداء
«صلوات الله وسلامه عليه»

والآداب كثيرة نختار منها المهم وهي كالآتي:

أولا: أن يحاول القاصد في أثناء الطريق،
بل وفي مطلق الأزمنة، السعي إلى زيادة معرفته بالإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وسائر المعصومين
«صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين»،
وفهم لأكبر مقدار ممكن من مراتبهم ومقاماتهم،
لان الروايات الشريفة صرحت بأن الأجر على قدر
المعرفة،
حتى ان بعض الزائرين يعطى بكل خطوة حسنة،
بينما البعض الآخر يعطى بكل خطوة ألف حسنة،
أما الصنف الآخر فيعطى في كل قدم يرفعها ويضعها
عتق رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام،
وليس هذا التفاضل والتمايز إلا بسبب المعرفة
وشدة الإخلاص واليقين ومراعاة حالة التأدب
بالآداب الشرعية عموما وبآداب الزيارة على وجه
الخصوص.

ثانيا: أن يتخّلق في أثناء طريقه إلى زيارة
قبر سيد الشهداء «صلوات الله وسلامه عليه»،
بل وفي مطلق أيام حياته، بمكارم الأخلاق ومحاسن
الأفعال، وليضع أمام ناظريه ان جميع أقواله وأفعاله
وتصرفاته تنعكس على مذهب أهل البيت
«صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» سلبا أو إيجابا،
والحفاظ على سمعة وكرامة وعزة المذهب
هي مسؤولية الجميع لا سيما المتدينين من أتباعه.

فعليهم والحال هذه أن ينزهوا أنفسهم عن كل
ما من شأنه أن ينقص من قدرهم،
وان تكون عليهم سيماء الوقار والهيبة والشدة
في تطبيق الأحكام الشرعية ومراعاة الحدود الإلهية،
وعدم التهاون في إقامة الواجبات كالصلاة
والحجاب,
وحفظ اللسان والعين والأذن مما يحرم الكلام فيه
والنظر إليه وسماعه
فقد جاء في صحيحة هشام بن الحكم قال:
(سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إياكم ان تعملوا
عملا يعيرونا ــ أي المخالفين ــ به،
فان ولد السوء يعير والده بعمله، وكونوا لمن انقطعتم
إليه زينا ولا تكونوا علينا شينا...
ولا يسبقوكم ــ يعني المخالفين ــ إلى شيء من الخير
فانتم أولى به منهم)

وعن سليمان بن مهران قال: (دخلت على الصادق
جعفر بن محمد عليهما السلام وعنده نفر من الشيعة،
فسمعته وهو يقول: معاشر الشيعة، كونوا لنا زينا،
ولا تكونوا علينا شينا، قولوا للناس حسنا،
واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبيح القول)

ثالثا: ينبغي على زائري قبر الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» حال مشيهم بل في مطلق حالاتهم، بل وفي مطلق أيام حياتهم، أن يعين غنيهم فقيرهم، وان يوقر
صغيرهم كبيرهم، وان يعين قويهم ضعيفهم،
وان تسود بينهم حال مسيرهم وحين وصولهم
وأثناء رجوعهم روح المحبة والألفة والتراحم والتكافل،
لينظر الله لهم بعين رحمته، ويشملهم بلطفه،
ويرفعهم ويعزهم بسبب تراحمهم وتكافلهم بان يجعل
كلمتهم العليا على من خالفهم.
لان عزتهم في وحدتهم وذلهم وانكسارهم في فرقتهم،
قال سبحانه
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

رابعا: المحافظة على نقاوة المسير وصفائه ونزاهته
نحو قبر سيد الشهداء «صلوات الله وسلامه عليه»
وعدم إدخال ما لا يمت بصلة إلى القضية الحسينية
ومراسيم عاشوراء في مشيهم ومسيرتهم،
وأخطر آفة يمكن أن تسري إلى هذه المسيرات العبادية
هي آفة التحزب، وإقحام السياسة وشعاراتها فيها،
واستغلال حشود الزائرين وجموعهم من قبل بعض
التيارات والتكتلات لأغراض سياسية أو انتخابية
أو دعائية والخروج بها عن الحالة العبادية والروحية.

فحري بالزائرين الكرام أن لا يضعوا أمام نواظرهم
غير الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه»
وإقامة شعائر الزيارة، وان لا يمنحوا الآخرين فرصة
استغلالهم لتحقيق مآرب سياسية أو شخصية،

وان لا يرفعوا أي أهداف ونوايا ذات أبعاد دنيوية ومادية
بحتة. وان تصبح شعاراتهم وهتافاتهم وجميع تصرفاتهم
خالصة لوجه الله سبحانه وللإمام
الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» وقضيته ومصيبته ومصيبة أهل بيته وأصحابه «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين».


آداب المشي في الأسواق

لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة،
وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضيها سريعاً
ثم ارجع إلى بيتك أو عملك.

لا تقف على أبواب المحلات التجارية، و إن كانت لك
أو لأصدقائك و لا على الرصيف و تسترسل
في الأحاديث الطويلة.

ليكن مشيك باتزان فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه
في حديقة .ولا تتعجل كمن يهرول وويضرب الناس
بمنكبيه.

لا تكثر الالتفات حولك لترى كل ما يعرض في واجهات
المحلات فإن استرعى انتباهك شئ فاقترب منه
و تأمل به ملياً.

لا تكثر الكلام أثناء الشي ولا الحركات ولا الإشارات
بيديك إلى ما يدور حولك، ولا تلتفت إلى الوراء بغير
سبب، ولا تشر إلى أحد من بعيد أو تصفر له
لينتبه إليك.

إذا كنتم جماعة تترافقون في المشي، فلا تسرع بحيث
تتجاوزهم بل انتظرهم كما تحب أن ينتظروك.

إذا رافقتك امرأة، فامش لجهة حركة السيارات،
و هي إلى جهة الرصيف، وإن كنتما تمشيان على
الرصيف فامش لجهة الشارع وهي لجهة المحلات.
و عليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة أما
إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمل أنت،
و إياك أن تتركها تحمل كل الأشياء وأنت لا
تحمل شيئاً.
ويفضل إدراك الحاجة مع أقتصاد في الوقت بأكبر
قدر ممكن فلايحبذ الأطالة في السوق وكأنه
فسحة للنزهة.

إذا صادفت أحد تعرفه و أنت في الشارع،
فاكتف بنظرة أو ابتسامة أو سلم عليه وصافحه سريعاً،
ولا تتباحثا في الأمور الهامة والطويلة والمعاتبة والمناقشة
بل حدد معه موعداً تلتقي به.

إذا صادفت أحد العلماء فلا " تستغل " رؤيته لتسأله
عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة، وهذا كثيراً
ما يحصل، مع العلم يفوتك أنه:

قد يكون مشغولاً أوعلى عجلة من أمره.
قد تحرجه بما لا يليق به ولا بك .
قد تضطره للتأخر في الأسواق، وهذا مكروه.
قد لا تحضره المسألة و يحتاج إلى مراجعة،
فتعرضه للحرج.




وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته




وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال



يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله




دمتم بعين الرحمن وحفظه



__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس