بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حياكِ الله يا ام حماده كان الله في عونكِ
على هذا البلاء هم واي هم ضريبة جهل الاباء يدفعها الابناءولتعلمي انكِ لستِ الوحيدة في مثل في مثل هذا الامرفهناك من هم اكبر منكِ سناً وقد وصلت اعمارهم الى الخمسين والستين وهم يمارسون عبادتهم بشكل خاطىء عزيزتي القضاء لا يجب الفور فيه فيجوز التأخير ما لم يحصل التهاون في تفريغ الذمّة حاولي ان تفرغي نفسك بقدر المستطاع وان تنظمي لك وقت معين لاداء الصوات لان تنتهي شيئاً فشيئاً بالنسبة لسؤالكم نبدأفي تقسيم المسئله الى قسمين اولاً بالنسبه للصلاة اولاً: يجب عليك قضاء جميع الصلوات التي لم تصليها واعادة الصلوات التي صليتها بغسل باطل واما الصلاة التي صليتيها بعد ما ادركتِ وجوب الصلاة عليكِ هل كانت قبل ان يطرقك الحيض لاول مره ام بعد ؟ اذا كانت قبله فالصلاة صحيحه اذا كانت مستوفيه للشروط ام اذا كانت بعده فالصلاة باطله
واما الصوم ابتداءً من بلوغك سن التكليف الى ان ابتدأت بالصيام فعليك قضائه دون الكفارة اذا كنتِ قاطعةً بعدم وجوب الصوم عليكِ او مطمئنةً به بحيث لم تكوني محتملةً وجوبه احتمالا معتداً به فلا كفارة عليك والا وجبت عليك الكفارة
واما صومك الذي صمتيه من سن خمسة عشرة سنه صحيح لا يجب اعادته لانه إذا كان الغسل باطل أو الضوء وجب اعادة الصلوات التي اتى بها المكلف واما الصوم فهو صحيح
ونسألكم الدعاء
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين