عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2012, 04:48 PM   #38
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: القيام المقدس لصاحب العصر والزمان عجلّ الله فرجه الشريف







اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا




عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..





السلام عليكم أخواتي الفاطميات المؤمنات....



ورحمة الله وبركاته




عجلّ الله تعالى فرج إمامنا وسيدنا الشريف وسهل


مخرجه وقيامه المبارك




وجعلنا وإياكم من الطائعين والمخلصين له ومن
المستشهدين بين يديه الشريفة الكريمة





دولة الامام المهدي (عليه السلام)


هي دولة الله تعالى ، ودولة أهل البيت
(عليهم السلام) ، والدولة الكريمة، والدولة الشريفة،
ودولة الحق،


كما جاء تسميتها بها في الأحاديث المباركة.


وفي حديث آخر :
« يُنصب له عمودٌ من نور من الأرض الى السماء
فيرى فيه اعمال العباد، وأن له علوماً مذخورة
تحت بلاطة في اهرام مصر،
لا يصل إليها أحدٌ قبله » .


وفي الحديث الآخر :
« إن الدنيا تتمثل للامام مثل فلقة الجوز،
فلا يعزب عنه منها شيء، وانه يتناولها من اطرافها
كما يتناول احدكم من فوق
مائدته ما يشاء ».


وفي الحديث العلوي قال:


« قد أعطانا ربّنا عزّ وجلّ علمنا للاسم الأعظم
الّذي لو شئنا خرقت السماوات والأرض والجنّة والنّار،
ونعرج به إلى السماء ونهبط به الأرض
ونغرّب ونشرّق، وننتهي به إلى العرش فنجلس
عليه بين يدي الله عزّوجلّ، ويطيعنا كلّ شيء،
حتّى السماوات، والأرض، والشمس والقمر،
والنجوم، والجبال، والشجر، والدّوابّ، والبحار،
والجنّة، والنار؛ أعطانا الله ذلك كلّه بالاسم الاعظم
الّذي علّمنا وخصّنا به.
بأمر ربنّا، ونحن


عباد الله المكرمون الّذين
لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون »


دولة الامام المهدي (عليه السلام) الربانيّة العالميّة
أعظم وأعظم من دولة نبي الله سليمان (عليه السلام)،
ومن مُلكِ ذي القرنين.


فدولة النبي سليمان (عليه السلام) شملت فلسطين
وبلاد الشام، ولم تشمل مصر وأفريقيا،


ولم تتجاوز الى الهند والصين.



بينما دولة الامام المهدي (عليه السلام)


تشمل جميع مناطق العالم،


بل تنفتح على العوالم الأخرى.



كما وان مدة دولة النبي سليمان (عليه السلام)


كانت نحو نصف قرن فقط، ثم وقع الانحراف
بعد وفاته، وتمزّقت الدولة، ووقعت المعركة



بين مملكتي القدس ونابلس.



بينما دولة الامام المهدي (عليه السلام)


مستمرة الى آخر الدنيا، ولا دولة بعدها أبدا.




وكذا ذوالقرنين الذي آتاه الله الملك،


وبلغ مطلع الشمس ومغربها من الأرض،
ولكن لم يتوصل الى السماء.






بينما الامام المهدي (عليه السلام) تُسخّر له


السماوات والارضون.



ففي حديث الامام الباقر (عليه السلام): ـ




« أما إن ذا القرنين قد خُيّر بين السحابين


فاختار الذلول، وذخر لصاحبكم الصعب.
قال : قلت : وما الصعب ؟
قال (عليه السلام) : ما كان فيه رعد وصاعقة
وبرق ، فصاحبكم يركبه.
أما إنه سيركب السحاب، ويرقى في الأسباب،
أسباب السماوات السبع، والأرضين السبع »




فالإمام المهدي ( عليه السلام ) منحه الله تعالى


ما فوق ذلك، وخصّه بأعظم ما هنالك
من الاعجازات الالهيّة ، والقدرات الربانيّة
التي ما كان ولم يكن لها مثيلٌ ونظير …
متعنا الله تعالى بدولته وأقرَّ عيوننا بطلعته.




ففي حديث الامام الصادق (عليه السلام):




« اذا قام قائم آل محمد (عليه السلام)، حكم بين الناس


بحكم داود، لا يحتاج إلى بيّنة، يلهمه الله تعالى
فيحكم بعلمه، ويخبر كلّ قوم ما استنبطوه،


ويعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم




قال الله عزّوجلّ :



( إِنَّ فِي ذلِكَ لاَيَات لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وَإِنَّهَا لَبِسَبِيل مُّقِيم )



وفي حديثه الآخر:


« اذا قام القائم ( عليه السلام)،
لم يقم بين يديه أحد من خلق الرّحمن إلاّ عرفه،
صالح هو أو طالح، و [ لأنّ ] فيه آية للمتوسّمين،


وهي السّبيل المقيم » .



وفي النهج الشريف :


« فيريكم كيف عدل السيرة ،


ويحي ميّت الكتاب والسنّة » .



وفي الحديث الآخر:


« لا يذهب الدنيا حتى يخرج رجل منّي،
يحكم بحكومة آل داود؛ لا يسأل عن بيّنة،


يعطى كل نفس حكمها » .



وفي الحديث الآخر :


« وانما سمي المهدي مهديّاً لأنّه يهدي
إلى أمر خفيّ.
ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عزّوجلَّ
من غار بأنطاكية.
ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الانجيل
بالانجيل ، وبين أهل الزَّبور بالزَّبور،
وبين أهل القرآن بالقرآن


وتجمع إليه أموال الدُّنيا من بطن الأرض وظهرها.



فيقول النّاس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،


وسفكتم فيه الدِّماء الحرام، وركبتم فيه ما حرَّم
الله عزَّوجلَّ.
فيعطي شيئاً لم يعطه أحدٌ كان قبله، ويملأ الأرض


عدلاً وقسطاً ونوراً، كما ملئت ظلماً وجوراً وشراً.



وفي الحديث الآخر:


« اذا قام القائم ، بعث في أقاليم الأرض،


في كل إقليم رجلاً يقول: عهدك في كفّك،
فاذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه،
فانظر الى كفّك واعمل بما فيها »




وأرقى مستوى العلم يكون في دولته الكريمة،


وقيادته الحكيمة.
ولا غرو في ذلك بعد تلك القابلية العقلية
والكمال العقلي.
فيقذف ويُلقى نور العلم في قلوب المؤمنين،







في خطبة المخزون



لأميرالمؤمنين (عليه السلام) التي جاء فيها:



« ويسير الصدِّيق الأكبر براية الهدى، والسيف ذي الفقار، واِلمخصرة حتّى ينزل أرض الهجرة مرَّتين


وهي الكوفة.
فتستبشر الأرض بالعدل، وتعطي السماء قطرها،
والشجر ثمرها، والأرض نباتها وتتزيّن لأهلها،
وتأمن الوحوش حتّى ترتعي في طرق الأرض كأنعامهم،
ويُقذف في قلوب المؤمنين


العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من علم.



فيومئذ تأويل هذه الآية:


( يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِن سَعَتِهِ)



»



ففي حديث أبي سعيد الخدري، عن رسول الله



( صلى الله عليه وآله) ، قال:



« أبشركم بالمهدي يُبْعَثُ فِى اُمَّتِي عَلَى اختِلاف


مِنَ النَّاس وزِلْزَال ، فَيَمْلاَُ الأَرْضَ قِسْطاً وعَدلاً
كَمَا مَلِئَتْ جَوْراً وظُلْماً. يَرضَى عَنْهُ ساكِنُ
السَّمَاءِ



وسَاكِنُ الأَرْضِ. يَقسِمُ الْمَالَ صِحَاحاً.



فقال له رجلٌ: ما صِحَاحاً ؟




قال : بالسَّوِيَّةِ بين النَّاسِ، قال:




« ويَمْلاُ الله قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّد غنىً ويَسَعُهُمْ عَدْلُهُ،


حَتّى يَأْمُرَ مُنَادِياً، فَيُنَادِي فَيَقُولُ:
مَنْ لَهُ في الْمَالِ حاجَةٌ ؟
فَمَا يَقُومُ مِنَ النَّاسِ إلاّ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَيَقُولُ: أَنَا.
فَيُقَالُ لَهُ: إِيتِ السَّادِن ( يَعْنِي الْخَازِنَ ) فَقُل لَهُ:
إنَّ الْمَهدِيَ يَأْمُرُكَ أنْ تُعطِيَني مَالاً.




فَيَقُولُ لَهُ: احْثُ. فَيَحْثِي، حَتَّى إذَا جَعله في حِجره


وأبرزه في حجره ندم، فيقول: كنتُ أجشع اُمة محمد نفساً،


أوَ عجز عنّي ما وسعهم ، فيردّه فلا يُقبل منه.



فيقال له : انا لا نأخذ شيئاً أعطيناه.




وفي حديثه الآخر:


ويُطاف بالمال في أهل الحِواء
( أي البيوت المجتمعة من الناس )،



فلا يوجد أحدٌ يقبله »



(1).



وهذه الأحاديث الشريفة ترشدنا الى أعظم غناء


اقتصادي رشيد في ذلك المجتمع
البشري السعيد.


غناءٌ في كلا الجانبين الدولة والاُمّة.



ثراءٌ في الدولة بحيث تسع خزانتها لحاجات


جميع الامة. وثراء في الامة بحيث لا يحتاج
منهم أحدٌ الى أموال الدولة.


وهذا لم يسبق له مثيل ونظير،



في جميع الازمنة والعصور




فبانتظار ذلك اليوم الزاهر، والعصر المشرق،


والحياة الذهبيّة، مع المراقى المعنويّة،
تحت ظل الامام المنتظر الحجة بن الحسن المهدي
أرواحنا فداه، أمل المؤمنين.









يا مولاي شقي من خالفكم و سعد من أطاعكم فاشهد


على ما أشهدتك عليه و أنا ولي لك بري‏ء من عدوك
فالحق ما رضيتموه و الباطل ما سخطتموه و المعروف
ما أمرتم به و المنكر ما نهيتم عنه فنفسي مؤمنة
بالله وحده لا شريك له و برسوله و بأمير المؤمنين
و بكم يا مولاي أولكم و آخركم و نصرتي معدة



لكم و مودتي خالصة لكم آمين آمين .




اللهم وفقنا لنصرته وصبر قلوبنا بالتقوى في إنتظاره




وأكرمنا منزلة الشهادة بين يديه



الشريفتين.




وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته





يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله





وصلّ الله على محمد وآل محمد







__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس