عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2012, 05:49 PM   #1
أحلآ قمر
~ نائبة سابقة ~ ঔღঔ دَمْـ ــعَة العَــ ـــــقِيلَة ::ةঔღঔ
 
الصورة الرمزية أحلآ قمر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الاحساء
المشاركات: 537
معدل تقييم المستوى: 1371
أحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond repute
Nabe الحوراء الآنسية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كتاب الآمالي للشيخ الصدوق...
بإسناده عن الدقاق، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن ابن جبير، عن ابن عباس، قال: "وأمّا ابنتي فاطمة، فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي، وهي نور عيني، وهي ثمّرة فؤادي، وهي روحي الّتي بين جنبيّ، وهي الحوراء الإنسيّة، متى قامت في محرابها بين يديّ ربّها جلّ جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عزّ وجل لملائكة السماء: يا ملائكتي، أُنظروا إلى أمتي فاطمة سيّدة إمائي قائمة بين يديّ ترعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، اُشهدكم أنّي قد آمنت شيعتها من النار. كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقّها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، واُسقطت جنينها وهي تنادي: يا محمّداه! فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث!! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، فتذكر انقطاع الوحي من بيتها مرّة، وتتذكّر فراقي اُخرى، وتستوحش إذا جنّها الليل لفقد صوتي الّذي كانت تستمع إليه إذا تهجّدتُ بالقرآن، ثمّ ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيّام أبيها عزيزة، وعند ذلك يؤنسها الله تعالى، فيناديها بما نادى به مريم بنت عمران(8)، فيقول: يا فاطمة، إنّ الله اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين، يا فاطمة اقنتي لربّكِ واسجدي واركعي مع الراكعين. ثمّ يبتدئ بها الوجع، فتمرض، فيبعث الله عزّ وجلّ إليها مريم بنت عمران تمرّضها وتؤنسها في علّتها، فتقول عند ذلك: ياربّ إنّي قد سئمت الحياة، وتبرّمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي، فيلحقها الله عزّ وجلّ بي، فتكون أوّل مَن يلحقني من أهل بيتي، فتقدم عليّ محزونة مكروبة، مغمومة مغصوبة مقتولة. يقول رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عند ذلك: اللهمّ إلعن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وأذلّ من أذلّها، وخلّد في نارك من ضرب جنبها حتّى ألقت ولدها. فتقول الملائكة عند ذلك: آمين.(9)

وروى أيضاً بإسناده عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (قدّس سرّه)، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، ومحمّد بن يحيى العطّار جميعاً، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال: حدّثنا أبو عبد الله الرازي، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن محمّد بن عتبة، عن محمّد بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال:

بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: مايبكيك يا رسول الله؟ فقال: أبكي ممّا يصنع بكم. فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدّها، وطعنة الحسن في الفخذ، والسمّ الذي يسقى، وقتل الحسين. فبكى أهل البيت جميعاً، فقلت: يارسول الله، ما خلقنا ربّنا إلاّ للبلاء؟ قال: أبشر يا عليّ، فإنّ الله عزّ وجلّ قد عهد إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاّ منافق.(10)

ألهي ثبتنا على ولايتهم ومحبتهم
والبراءة من أعدائهم
رحماكي يافاطمة ..اضلي بضلعكي المكسورة من فرق الزمان بيننا..
__________________









أسألكم الدعاء
أحلآ قمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس