رد: العشق الضائع
العشق في ذات الله والتفاني في حب الله ترتفع بالإنسان وترقى به كلما زاد حبا لله زاده الله تعالى رفعة .
أما عشق المعبود للمعبود وهو حب دون حدود يفني فيه ذاته لغيره فهو عشق الى خيبة وتعلق الى مذلة وتضحية بلا مقابل ،
انها عبودية العبد لمثيله وهي تهوي به الى الدرك ، بينما الحب في ذات الله يرفع مقامه ويحرره من رق عبودية الناس الى عتق عبودية الله وقديما قالت امرأة وجدت الطريق في حب الله بعد متاهات الضلال من ضمن ماقالت:
احبك حبين حب الهوى وحب لأنك أهل لذاك
فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواكا
واما الذي أنت أهل له فكسفك لي الحجب حتى اأراك
فلا الفضل في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الفضل في ذا وذاك
سلمت على هذا الموضوع الشائق ، جعلك الله من الذين يحبهم الله فيرفعهم منزلة.
|