بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
السلام على الوجه الأقمر و الجبين الأزهر السلام على من قال:
" وَ لَوْ أَنَّ أَشْيَاْعَنَاْ -وَفَقَّهُمُ اللهُ لِطَاْعَتِهِ- عَلَىْ اجتِمَاْعِ مِنَ القُلُوْبِ
فِيْ الوَفَاْءِ بِالعَهْدِ عَلَيْهِمْ، لَمَاْ تَأَخَّرْنَاْ عَنْهُمْ بِاليُمْنِ فِيْ لِقَاْئِنَاْ،
وَ لَتَعَجَّلَت لَهُمُ السًّعَاْدَةُ بِمُشَاْهَدَتِنَاْ عَلَىْ حَقِّ المَعْرِفَةِ وَ صِدْقِهَاْ مِنْهُمْ بِنَاْ،
فَمَاْ يَحْبسُنَاْ عَنْهُمْ إِلَّاْ مَاْ يَتَّصِلُ بِنَاْ مِمَّاْ نَكْرَهُهُ وَ لَاْ نُؤْثِرُهُ مِنْهُمْ "
وا خجلاتااااااه منك اماماااااه
هذا عتاب إمامنا علينا و نحن من نحجب أنفسنا عنه
فإن الذي أخلص كل الإخلاص في محبته لإمامه
و توجه بقلبه مبرّئاً من الشبهة و الشكّ بوجوده المقدس
مطهّرا من الشوائب و الأدناس منقطعا كل الإنقطاع
فإنّ الألطاف الإلهية و المهدوية ستنهمر عليه و ستغمره لا محال...
كأمثال هؤلاء المؤمنين الذين فازوا بلقياه روحي فداه
أحسنتم جدا أختي المؤمنة الطيبة حبيبتي فاطمة
بوركت هذه الأيادي الولائية المباركة التي تنقل لنا قصصهم
تابعي عزيزتي في سرد وقائع تشرفهم
فإن هذا يثير في نوفسنا حالة من الرغبة و التحرك لبلوغ الكمال الروحي
علّنا نتشرف و نحظى يوما بهذا اللقاء...
أسأل الله تعالى أن يمنّ علينا و عليكم و يقر أعيننا و أعينكم بالطلعة الرشيدة