رد: الغ ـيبةة ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كفارة الغيبة التوبة والندم للخروج عن حق الله أن يخرج من حق من اغتابه.وطريق الخروج من حقه، إن كان ميتا أو غائبا لم يكن الوصول إليه، أن يكثر له من الاستغفار والدعاء، ليحسب ذلك يوم القيامة من حسناته ويقابل بها سيئة الغيبة، وإن كان حياً يمكن الوصول إليه ولم تبلغ إليه الغيبة، وكان في بلوغها إليه مظنة العداوة والفتنة، فليكثر له أيضاً من الدعاء والاستغفار، من دون ان يخبره بها، وإن بلغت إليه أو لم تبلغه، ولم يكن في بلوغها ظن الفتنة والعداوة، فليستحله متعذراً متأسفاً مبالغاً في الثناء عليه والتودد إليه، واليواظب على ذلك حتى يطيب قلبه ويحله فان لم يطب قلبه من ذلك ولم يحله، كان اعتذاره وتودده . حسنة يقابل بها سيئة الغيبة في القيامة. والدليل على هذا ذلك قول الصادق (ع): " وإن اغتبت فبلغ المغتاب، فاستحل منه، فان لم تبلغه لم تلحقه، فاستغفر الله وقوله (ص): " من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال، فليتحللها منه من قبل أن يأتي يوم ليس هناك دينار ولا درهم، إنما يؤخذ من حسناته، فان لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فزيدت على سيئاته "
ونسألكم الدعاء
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
|