في التحميل تم تقديم والاتاخير
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
في السنه الماضيه و في الايام الاولى من شهر صفر رجعت من البصره الى مدينه كربلاء المقدسه ما ان صلنا الى الطريق الخارجي حتى لاحت الينا الرايات المنتشره على طول الطريق الذي يبلغ اكثر من 450 كم والتي تحمل معاني جمه بالوانها المختلفه والموجوده في المواكب والهيئات الحسينيه والمحموله على الايدي الراجله المتوجه الى كربلاء
مجاميع من الرجال والنساء والاطفال الاصحاء والمعاقين كبار السن والصغار يقطعون الطريق الطويل راجين من الله الثواب ومن الامام الحسين ع الشفاعه يوم الفزع الاكبر
وتجد المواكب منهم من يطبخ الطعام للزوار ومنهم منمن يوزع ومنهم من جند نفسه لتدليك الارجل الماشيه و....
الطريق الى سفينه النجاه في هذه الايام امتلاء بالحشود المليونيه رغم بروده الجو والرياح القارصه ورغم المسافات البعيدة
وفي الطريق قرى فقيره لا تملك ما تقدمه للزوار تجد في طرقاتها نساء ورجال يرحبون بالقادمون اليهم وتجد اطفال يحملون في ايديهم الماء وهم يرددون (رحم الله والديك اشرب الماء واذكر عطش الحسين) انه الحب الحقيقي و الولاء لاهل بيت النبوه اللهم اجعلنا من خدام اهل البيت ع في الدنيا وحشرنا مع ومحبيهم في الاخره
