الهوامش
1 ـ المصدر السابق
2 ـ (مهج الدعوات) ص141 ـ 142.
3 ـ (البحار) ج43، ص67 ـ 68.
4 ـ أي لا يؤثر ولا يعمل.
5 ـ الساهرة: وجه الأرض، سمي بها لأنه يسهر فيها خوفاً.
6 ـ سورة الأنبياء: الآية 69.
7 ـ (دلائل الإمامة) ص6. (مهج الدعوات) ص207.
8 ـ المصدر السابق
9 ـ (اللمعة البيضاء) في شرح خطبة الزهراء عليها السلام ص132.
10 ـ (دعوات الراوندي) ص91 ط قم.
11 ـ (البحار) ج94. ص225.
12 ـ (الباقيات الصالحات) للمحدث القمي، المطبوع بهامش (مفاتيح الجنان) ص429 ـ 430
13 ـ قال الكفعمي (ره) في هامش (البلد الأمين) ص55: إنما سمي هذا الدعاء
بدعاء الحريق لما روي عن الصادق عليه السلام قال: سمعت أبي محمد بن علي
الباقر عليهما السلام يقول: كنت مع أبي علي الحسين عليهما السلام بقبا
يعود شيخاً من الأنصار، إذ أتى أبي عليه السلام آت وقال: الحق دارك فقد
احترقت. فقال أبي: والله ما احترقت. فذهب ثم عاد معه جماعة من موالينا وهم
يبكون ويقولون لأبي: والله قد احترقت دارك، فقال: كلا والله ما احترقت،
ولأنا بربي وبما في يدي أوثق منكم. ثم انكشف ذلك من احتراق جميع ما حول
الدار إلا هي، فقال أبي عليه السلام لأبيه زين العابدين: يا أبت، ما هذا؟
فقال: يا بني شيء نتوارثه من علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أحب
إلينا من الدنيا وما فيها من المال والجاه وأعدُّ من الرجال والسلاح، وهو
توارث (أو هدية) نزل به جبرائيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله
وسلم، فعلمه علياً وابنته فاطمة عليهما السلام، وتوارثناه نحن، وهو الدعاء
الكامل الذي من قدمه أمامه في كل يوم وكل الله تعالى به ألف ملك فيحفظونه
في نفسه وأهل وولده وحشمه وأهله عنايته من الحرق والغرق.
14 ـ (مصباح المتهجد) ص194 ـ 202، (البد الأمين) ص55.
15 ـ (فلاح السائل) ص251.
16 ـ (البحار) ج90، ص338 ـ339.
|