صًبَآحكٌم / مَسًّآئٌكُمْ
مع أطيب نًفَحًآتٍ الإيمانيه
( يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة )
إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن . وأخذ الهم بتلابيبك
فقم حالاً إلي الصلاة
تثب لك روحك . وتطمئن نفسك . إن الصلاة كفيله بإذن الله
باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم .
كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا حزنه أمرٌ قال :
( أرحنا بالصلاة يا بلال )
فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته ..
إن الصلاة من أعظم النعم ..
لو كنا نعقل .هذه الصلوات الخمس كل يوم وليله كفاره
لذنوبنا .ورفعه لدرجاتنا عند ربنا .ثم هي علاج عظيم لمآسينا
ودواء ناجح لأمراضنا . تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية
من اليقين وتملأ جوانحنا بالرضا .
أما أولئك الذين جانبوا المسجد وتركوا الصلاة
فمن نكد إلى نكد ومن حزن إلى حزن ومن شقاء إلى شقاء ...
إذا ضاق الصدر وصعب الأمر وكثر المكر فهرع إلى
الصلاة...
إذا أظلمت في وجهك الأيام واختلفت الليالي وتغير الأصحاب
فعليك بالصلاة...
وفي نهاية حديثي ...
لوكلفتي بإرسال رسالة مختصرة لشخص مفرط في الصلاة
فماذا كنتي ستكتبين ؟؟؟
قد تكون بصمة هداية في قلب شخص
مفرط..
أتمنى التفاعل مع الموضوع
جزأكم الله خير
...
أختكم ..عكازتي كربلاء