عقب ضَجيج الحيَاة المُستمر .
نطرق الأبوَاب جمِيعا وتعرقلنا أقدَار الحيَاة - أيضا .
نستمرّ فِ الطرق بيْن كل طبقَات البَشر : الأوليَاء والملُوك ، الأصدقَاءوالصّحاب .. نتفَانى خلف
أسوارهم البَشريّة ؛ خلف أبوَابهم الخَشبيّة
ننتظراستجَابات بشريّة تمنحنَا بطَاقات فرح للحيَاة ، نجهَل انّ تلك الأبوابْ مَاهي الاخيبَات
بشريّة " وننتظرهَا بشغف "
نجهل أن : " لليل ربّ ينَادِي " ؛يشتَاق |
يغَار ينتظر ايدٍ بيضَاء
ايدٍ لا تثق الّا بسوَاه ؛ أيد تُرفع فلا تنخفض صِفرَا
يريدنَا لَهُ ؛ بخيبَاتنَا بسوَادنَا بذنُوبنَا بكلّ أوجَاعنا ؛ يفرَحبنَا كَ مذنبِين أكثر من صَالحين يريدُ له طَاعة
ف يهدينَا سُلَاسل الفَرح الممتدّة
يريدُ أن نتفَانى بكاءً لجنّة سمَاء .
هو فَقط يريدنَا ليحيينَاحيَاةً بيضَاء وَ | أكثَر
يريد لنَا جوفًا خاليًا إلا من حبّه ؛
هو الله - ربّي وحبِيبي ومنَاي وسَلوَاي
هو الله : حينمَا تتهَافت عليّ كلّ الْأوجَاع البشريّة أجده ينتظرنِي
يرسل لِي رسَائل الآلام علّي أعود لهُ بَاغيَة حبّه
فَ أرسل لهُ سهمًا فِ ليلَة سودَاء لايخطئ سهمِي ويستجِيب
يهبط حتّىقُربِي هنَاك أجده فِ سماء سَابعة ؛ ينتظر دُعَايْ
+ قومُوا ليلَكم .. فَ اللهُ ينَادِي ؛
و سَ نشعلَ من قيامنا قناديل مضيئةتُنير الافقَ
مما رااق لي ونسألكم خالص الدعاء