09-06-2009, 01:02 PM
|
#1
|
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
|
وهل للقلوب من توبة ؟؟؟
وهل للقلوب من توبة ؟؟؟
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
(ما من يوم يطلع فجره ولا ليلة غاب شفقها إلا وملكان يتجاوبان بأربعة أصوات، يقول أحدهما يا ليت هذا الخلق لم يخلقوا، ويقول الآخر: يا ليتهم اذ خلقوا علموا لماذا خلقوا، فيقول الآخر: ويا ليتهم اذ لم يعلموا لماذا خلقوا عملوا بما علموا، فيقول الآخر: ويا ليتهم إذ لم يعملوا بما علموا تابوا مما عملوا).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): حينما قال شخص بحضرته استغفر الله، قال (عليه السلام):
(أتدري ما الاستغفار، ان الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان، أولها الندم على ما مضى، والثاني العزم على ترك العود اليه أبدا، والثالث ان تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة، والرابع ان تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها تؤدي حقها، والخامس ان تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد، والسادس ان تذيق الجسم الم الطاعة كما اذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول: استغفر الله ) .
وورد في حديث آخر: (من هم بالسيئة فلا يعملها فانه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب تبارك وتعالى فيقول: وعزتي لا اغفر لك بعد ذلك ابدا).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: (اتقوا المحقرات من الذنوب فانها لا تغفر، قلت: وما المحقرات، قال: الرجل يذنب الذنب فيقول: طوبى لي ان لم يكن لي غير ذلك ) .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (اشد الذنوب ما استخف به صاحبه) .
وعن الصادق (عليه السلام) قال: (لا والله لا يقبل الله شيئاً من طاعته على الإصرار على شيء من معاصيه) .
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (توبوا إلى الله عزوجل وادخلوا في محبته فان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، والمؤمن تواب).
وعنه (عليه السلام): (تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب).
وعنه (عليه السلام): (لا شفيع أنجح من التوبة).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (مر عيسى بن مريم (عليهما السلام) على قوم يبكون، فقال: على ما يبكي هؤلاء؟ فقيل: يبكون على ذنوبهم، فقال: فليدعوها يغفر لهم).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): (من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم التوبة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة، ومن أعطي الصبر لم يحرم الأجر).
__________________

الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين -
على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل .
اللهم عرفني نفسك فانك ان لم
تعرفني نفسك
لم اعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فانك ان لم
تعرفني رسولك لم اعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم
تعرفني حجتك
ضللت عن ديني
اللهم لاتمتني ميتة جاهلية
ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني
|
|
|