[عكازتي كربلاء]

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
وعظم الله أجري وأجوركم
وجزيتم خيراعلى جهودكم المبذولة
أنني في حقيقةالأمرلاأدري ماالدورالذي أستطيع تجسيده وأجدمايشبه الخيول الشاردةفي جبيني تسيرخببامن الحيرةلكني في نهاية المطاف قررت أن أجسددورشيخ الأنصار"حبيب ابن مظاهر"رضوان الله عليه لطالماتمنيت أن أكون دائمامن أنصارهم اللهم أجعلناممن يتشرفون بنصرة قائمنا"عجل اللهم فرجه الشريف"
لكني كلماأفكرفي الكتابة تضيع معالم الأدوارعندي لأن الوقوف أمام هذه الشخصيات التي شغلت خاطرالبشرية على مرالقرون لابدأن يسدل حجابا من القدسية وظلالا من هيبة الاسم بين الكاتب ومحاولاته تجاوزماهو مألوف وبرغم من هذاالحجاب فهو لايرغم الكاتب على أستقالته من التفكير ومن المحاولةوماأروع هذه المحاولةالذكية للتخلص من الحمأالمسنون والتمحض للروح حتى يواجه روحاعلوية في فهم وأدراك سمومن يخاطب وحسبي بكربلاءفجيعة تجودلنامن كوثرأحداثهامايعنينا
طلبي أخواتي أن تمدوالي يدالعون وأن نتساعدحتى أذاجئنا نرفع ستارالمسرحيةلملكوت العترةوالجمهورالولائي يرون كيف عريناروح عشقناأمام سيف القلم ليشاهدون كيف نزفت كلماتناالجرح العاشورائي بكل عبرته وعبراته
وقبل أن أختم كلامي أودأن أقترح أقتراحاوهوأن نآخي بين القلم والريشةأي أن تكون هذه المسرحيةمقترنةبصور تتناسب مع الحدث يكون من أبداع الفاطميات أيضالتجتمع كل مقومات العطاء في هذه المسرحية
سائلة المولى القديرالقبول والتوفيق

عكازتي كربلاء