عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2011, 03:26 PM   #93
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ٍٍآداب وسنــــنٍٍٍ متجــدد



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد
وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


آداب المسجد


فضل المساجد العظام

منها: المسجد الحرام، وفضله عظيم،
وقد ورد إن من صلى فيه صلاة مكتوبة قبل الله كل صلاة
صلاها منذ يوم وجبت عليه الصلاة،
وكل صلاة يصليها إلى أن يموت.

وإن نافلة فيه تعدل عمرة مبرورة،
والفريضة فيه تعدل حجة متقبلة. وإن صلاة فيه أفضل
من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد،
بل ورد إن الصلاة فيه تعدل ألف ألف صلاة،
وأفضل مواضعه الحطيم - من بين الحجر وباب البيت
- ثم مقام إبراهيم، ثم الحجر، ثم ما دنا من البيت.

وسمي الحطيم حطيماً لأن الناس يحطم بعضهم
بعضاً هناك؟

وورد إنه أفضل بقعة على وجه الأرض،
وهو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم.
ولا تكره صلاة الفريضة في الحجر،
وليس شيء منه من الكعبة.

منها: مسجد الخيف بمنى،
فقد ورد أن من صلى فيه مائة ركعة قبل أن
يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاماً،
ومن سبح الله فيه مائة تسبيحة كتب له كأجر عتق رقبة،
ومن هلل الله فيه مائة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة،
ومن حمد الله فيه مائة تحميدة عدلت خراج العراقين
يتصدق به في سبيل الله عز وجل.






منها: مسجد رسول الله (ص) بالمدينة المشرفة،

فقد ورد أن الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في غيره.
وفي خبر آخر تعدل عشرة آلاف صلاة فيما عدى
المسجد الحرام من المساجد.
وأفضل أماكنه ما بين القبر والمنبر، فإنه روضة من
رياض الجنة، وأفضل منه الصلاة في بيت
فاطمة (ع).


منها: مساجد المدينة المشرفة كمسجد قبا،
فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم
ومشربة أم إبراهيم ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء،
ومسجد الأحزاب، وهو مسجد الفتح.

منها: مسجد الغدير،
فإن في الصلاة فيه فضلا سيما ميسرة المسجد.

فقد ورد في الكافي، عن حسان الجمال، قال:
حملت أبا عبد الله (ع) من المدينة إلى مكة فلما
انتهينا إلى مسجد الغدير نظر إلى ميسرة المسجد فقال:

ذلك موضع قدم رسول الله (ص) حيث قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه،

ثم نظر إلى الجانب الآخر فقال: ذلك موضع فسطاط
أبي فلان وفلان وسالم ومولى أبي حذيفة وأبي
عبيدة الجراح، لما أن رأوه رافعاً يديه
قال بعضهم لبعض:

إنظروا إلى عينيه تدور كأنهما عينا مجنون،
فنزل جبرائيل (ع) بهذه
(وأن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا
الذكر ويقولون أنه لمجنون وما هو
إلا ذكر للعالمين)

منها: مسجد براثا بين بغداد والكاظمية،
فإن فيه فضلا كثيراً.
وفي الفقيه بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري
أنه قال:
صلى بنا علي (ع) ببراثا بعد رجوعه من قتال الشراة،
ونحن زهاء مائة ألف رجل، فنزل نصراني من صومعته،
فقال: من عميد هذا الجيش؟ فقلنا:
هذا، فاقبل إليه فسلم عليه، فقال: يا سيدي! أنت نبي؟
فقال: لا، النبي سيدي، قد مات،
قال: فأنت وصي نبيي؟

قال: نعم، ثم قال له: اجلس، كيف سألت عن هذا؟ قال:
أنا بنيت هذه الصومعة من أجل هذا الموضع
- وهو براثا - وقرأت في الكتب أنه لايصلي في
هذا الموضع بهذا الجمع إلا نبي أو وصي نبي،
وقد جئت اسلم،
فأسلم وخرج معنا إلى الكوفة،

فقال علي (ع):
فمن صلى ههنا ؟ قال: صلى عيسى بن مريم (ع)
وأمه، فقال له علي (ع): أفأخبرك من صلى ههنا ؟
قال: نعم ، قال: الخليل (ع).

منها: بيت المقدس،
فإن الصلاة فيه تعدل ألف صلاة.

منها: المسجد الأعظم بالكوفة، فإن فضله عظيم،
وإنه روضة من رياض الجنة، صلى فيه ألف
وسبعون نبياً، وألف وصي، وفيه عصا موسى،
وشجرة يقطين وخاتم سليمان، ومنه فار التنور،
ونجرت السفينة، وهو صرة بابل، ومجمع الأنبياء.
والصلاة فيه بألف صلاة، والنافلة فيه بخمسمائة
صلاة وإن الجلوس فيه - بغير تلاوة ولا ذكر - لعبادة.
وإن صلاة فريضة فيه تعدل حجة، وصلاة نافلة
فيه تعدل عمرة، وميمنته ووسطه أفضل من ميسرته،
لما ورد من أن ميمنته رحمة، ووسطه روضة،
وميسرته مكر، يعني منازل السلاطين كما في خبر،
والشياطين كما في آخر.



ويستحب قصده ولو من بعيد،
وقد قصده السجاد (ع) من المدينة، وورد أنه لو علم الناس
ما فيه لأتوه ولو حبواً.

وقال أمير المؤمنين (ع):
يا أهل الكوفة ! لقد حباكم الله
بما لم يحب به أحداً، من فضل مصلاكم بيت آدم (ع)
وبيت نوح، وبيت ادريس،

ومصلى إبراهيم الخليل ، ومصلى أخي الخضر (ع)
ومصلاي، وإن مسجدكم هذا لأحد المساجد الأربعة
التي اختارها الله عز وجل لأهلها،

وكأني به قد أتى يوم القيامة في ثوبين أبيضين يتشبه
بالمحرم، ويشفع لأهله ولممن يصلي فيه فلا ترد
شفاعته، ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر
الأسود فيه، وليأتين عليه زمان يكون مصلى
المهدي عجل لله تعالى فرجه من ولدي،

ومصلى كل مؤمن، ولا يبقى على الأرض مؤمن
إلا كان به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه،
وتقربوا إلى الله عز وجل بالصلاة فيه،
وأرغبوا في قضاء حوائجكم،
فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوا من أقطار الأرض
ولو حبواً على الثلج.
ويستحب فيه صلاة الحاجة.

منها: مسجد السهلة،
فإن فيه بيت إبراهيم (ع) الذي كان يخرج منه
إلى العمالقة، وفيه بيت ادريس (ع) الذي كان يخيط فيه،
وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيين (ع)،
وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيين،
وفيها المعراج،
وهو الفاروق الأعظم.

وهو ممر الناس،
وهو من كوفان، وفيه مناخ الخضر (ع)،
وفيه ينفخ في الصور وإليه المحشر،
ويحشر من جانبه سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب،
وما بعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه،
والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله (ص)،
وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه،
وما من يوم وليلة إلا والملائكة يأوون إليه
ويعبدون الله فيه ، ومنه يظهر عدل الله،
وفيه يكون قائمه والقوام من بعده ، ومن دعى الله فيه
بما أحب قضى له حوائجه، ورفعه يوم القيامة
مكاناً علياً إلى درجة إدريس (ع)،
وأجاره من مكروه الدنيا ومكائد أعدائه.

وورد في عدة أخبار عنهم (ع)
إن من أتاه وصلى فيه ركعتين ثم إستجار بالله
لاجاره سنة. وفي رواية أخرى: عشرين سنة.
وفي ثالثة: إن من صلى فيه ركعتين زاد الله في عمره
سنتين. وفي عدة أخبار اخر عنهم (ع)
أنه ما أتاه مكروب قط فصلى فيه بين العشائين
ودعا الله عز وجل إلا فرج الله كربته.

وقد أشتبه الأمر على الشيعة الأطهار اليوم فخبطوا
بين هاتين الطائفتين،
وأستقر عملهم على الإتيان بصلاة الاستجارة بين
العشائين وزادوا تقييدها بليلة الأربعاء، والأخبار
على كثرتها خالية عن التقييد بليلة الأربعاء،
ويعزى إلى ابن طاووس (قدس سره) أنه قال:
الأولى الإتيان بها ليلة الأربعاء، ولم نقف على مستنده،
والحق إن صلاة الاستجارة لاتتقيد بليل ولا نهار،
ولا بما بين العشاءيين ولا بغير ذلك،
وإنها تصح في كل يوم وليلة، وكل ساعة ودقيقة،
وإن صلاة المكروب موردها ما بين العشاءين.

منها : مسجد صعصعة بالكوفة،
فإن فيه فضلاً.





وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


دمتم بعين الرحمن وحفظه

__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....

التعديل الأخير تم بواسطة حور عين ; 24-02-2012 الساعة 02:41 AM
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس