بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم
بمصاب أبي عبد الله الحسين (ع)
هل من الجائز صوم يوم العاشر من محرم الحرام ؟
الشيخ محمد القصير يجيب على هذا السؤال عبر قناة الكوثر حيث قال سماحته :
أن للفقهاء أراء مختلفة
حيث أفتى البعض أنه حرام والبعض قال جائز ذلك
ولكن الجميع متفق على أنه
لو كان الصوم بنية الشماتة بأهل البيت (سلام الله عليهم) يما حدث بالحسين (ع)
فيكون ذلك حراماً
في حين أنه لو كان الصوم بنية المواساة لأهل البيت (سلام الله عليهم)
فبذلك يكون الصوم جائزاً
وقال سماحته أيضاً :
أن من يصوم يوم عاشر على اعتبار أنه يوم بركة
متعذراً بأنه في مثل هذا اليوم نجا الله تعالى ابراهيم (ع) من نار نمرود
فهذا خطأ كبير
فـــــ الرواية التي تقول بأن النبي (ص) حينما دخل المدينة
رأى اليهود يصومون في مثل هذا اليوم وحينما سألهم عن السبب
قالوا له أن في هذا اليوم نجا الله تعالى ابراهيم من النار
تلك رواية باطلة لا أساس لها من الصحة
فــ الرسول (ص) جاء ليعلم العالمين جميعاً أصول الدين لا ليتعلم الأحكام من اليهود
أتمنى أني أكون قد قدمت لكم ما هو مفيد
سأقول لكم شي أخر
أعجبني رد رجل اتصل بعد أن قال الشيخ هذا الكلام < رده كان في الصميم أظن أنه أسكت جميع المتججين ولم يكن لديهم ما يقولونه بعد ذلك < صلوا على محمد وآل محمد (اللهم صل على محمد وآل محمد)
حيث قال أنا لست لدي سؤال قفط لدي مداخلة بسيطة حول من يصوم هذا يوم تبركاً به - أي يوم العاشر من محرم- طبعاً المذيع وسماحة الشيخ الله يحفظه
قالوا له : تفضل
وبعد ذلك قال الرجل هذا الكلام : نجاة النبي ابراهيم(ع) من النار في مثل هذا اليوم ليست إلا حجة والقصد منها الشماتة بأهل البيت (صلوات الله عليهم) حيث أن من يوم يصوم هذا اليوم تبركاً به أليس كان من الأولى عليه صيام اليوم الذي نجا الله في النبي محمد (ص) من قريش حين اختبأ في الغار ! < عن جد جاتني الضحكة وأنا أسمع هالكلام عن جد عرف يرد عليهم وقلت صح لسانك الله يحميييييك يا رب
مع السلاااااامة
نسألكم الدعاء
أختكم
زينب قدوتي