[عبير الزهــــــــراء]

الباذنجان: أول شجرة آمنت بالله!!


تعريفه : الباذنجان معروف ، وهو غذاء مآلوف لغالب
الطباع ، يطيب رائحة العرق جداً ، ويذهب الصنان و السدد التي من غيره ، و
يلين الصلابات كلها حتى إنه يطرح على المعارف الصلبه فيسرع ذوبها ، ويشد
المعدة و يدر البول و يقطع الصداع الحار بالخاصية و يجفف الرطوبات الغريبة و
أقماعه المسحوقه مع اللوز المر شفاء للبواسير و سائر أمراض المقعدة إذا
ذرت بعد شيئ من الأدهان ، ومتى طبخ حتى تزول صورته و غلي بمائه زيت وطُليت
به الثآليل نهاراً والثفل ليلاً ذهبت ، وإن مُلئت الباذنجانة الصفراء
البالغة دهن قرع وشويت زمناً وقطر في الأذن سكن أوجاعها ( كل ذلك مجرب )




فضله
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : (( كلوا الباذنجان وأكثروا منها ، فإنّها أول شجرة أمنت بالله عز
وجل))



وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : (( كلوا الباذنجان فإنها شجرة رأيتها في الجنة المأوى ، شهدت لله
بالحق ، ولي بالنبوة و العلي بالولاية ، فمن أكلها على أنها داء كانت داء ،
ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء)) .




روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله) كان في دار
جابر ، فقدم إليه الباذنجان فجعل يأكل ، فقال : يا جابر مه ، إنها أول شجرة
أمنت بالله ، اقلوه وأنضجوه و زيّنوه ولينوه ، فإنه يزيد في الحكمة
))



عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : (( كلوا
الباذنجان فإنه يذهب الداء ولا داء له )) .




عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : (( كلوا
الباذنجان فإنه جيد للمرة السوداء )) .


عن بعض البغداديين : أن أبا الحسن الثالث ( عليه السلام ) قال
لبعض قهارمته : (( أستكثرلنا من الباذنجان ، فإنه حار في
وقت الحرارة ، و بارد في وقت البرودة ، معتدل في الأوقات كلّها ، جيد على
كل حال )) .

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : (( الباذنجان
جيد للمرة السوداء ولا يضر بالصفراء ))