01-12-2011, 02:47 PM
|
#4
|
●• مشرفة سابقة •● قـمــري فـاطـمـة والــمـهـدي
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عناية محمد وآله
المشاركات: 3,170
معدل تقييم المستوى: 355
|
رد: اسماء الشهداء الذين نالوا شرف الشهادة مع المولى ابي عبد الله الحسين سيد الشهداء والمظلومين
الجدول الثاني
يشتمل على ما تفرد به مصدر واحد من المصادر المتأخرة كالزيارة الرجبية أو كتاب ابن شهراشوب أو كتاب مثير الأحزان، أو اللهوف وأمثالها
1- إبراهيم بن الحصين الأزدي:
ذكره ابن شهراشوب. ونسب إليه رجزاً يغلب على الظن أنه موضوع.
وذكره السيد الأمين في أعيان الشيعة.
الأسدي: من عدنان (عرب الشمال) لا نعرف عنه شيئاً اخر.
2- أبو عمرو النهشلي، أو: الخثعمي:
ذكره ابن نما الحلي وقال عنه: (وكان أبو عمرو هذا متهجداً كثير الصلاة).
وذكره المجلسي في البحار نقلاً عن ابن نما، كما ذكره السيد الأمين في أعيان الشيعة ولكنه قال: (أبو عامر النهشلي).
هل هو متحد مع (شبيب بن عبد الله النهشلي) الذي تقدم ذكره؟ لقد ذكر ابن نما في (مثير الأحزان) أن أبا عمرو هذا قتل مبارزة، وذكر ابن شهراشوب أن شبيب بن عبد الله قتل في الحملة الأولى. وهذا يقضي بأن يكونا رجلين. ولكن تفرد ابن نما بذكر أبي عمر النهشلي دون أن يذكر شبيباً، وإهمال بقية المصادر لذكر أبي عمرو مع إجماعها على ذكر شبيب يحمل على الظن بأنهما متحدان.
النهشلي: من بني نهش بن دارم، من تميم، من عدنان (عرب الشمال).
3- حماد بن حماد الخزاعي المرادي:
هكذا ورد إسمه في نسخة البحار من الرجبية، وليس في نسخة الإقبال (الخواعي).
وذكر سيدنا الأستاذ نقلاً عن الرجبية (معجم رجال الحديث: ج6/ص205) ونحن نشك في كونه رجلاً تاريخياً من جهة شكنا في كل إسم تفردت الرجبية بذكره، ولم يرد في مصدر آخر.
4- حنظلة بن عمرو الشيباني:
ذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى، وذكره السيد الأمين. احتمل سيدنا الأستاذ اشتراكه مع (حنظلة بن أسعد الشبامي) (معجم رجال الحديث: ج6/ص306 وص307 كما احتمل ذلك أيضاً التستري (معجم الرجال: ) ويبعد هذا الاحتمال أن الشيباني - على تقدير كونه رجلاً تاريخياً - قتل في الحملة الأولى، واتفاق من ذكر (الشبامي) أنه قتل مبارزة. الشيباني من شيبان، مه العدنانية (عرب الشمال).
5- رميث بن عمرو:
ذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله. وذكر في الرجبية. ذكره سيدنا الأستاذ دون أن ينسبه إلى الرجبية (معجم الرجال:ج 7/ص204).
6- زائدة بن مهاجر:
ورد ذكره في الرجبية. هل يمكن أن يكون تصحيفاً في اسم (يزيد بن زياد بن المهاجر (المظاهر))؟
7- زهير بن سائب:
ذكر في الرجبية. وذكره سيدنا الأستاذ نقلاً عنها (معجم رجال الحديث: ج7/ص296) وفي نسخة الإقبال (زهير بن سيار).
8- زهير بن سليمان:
ذكر في الرجبية. وفي نسخة البحار (زهير بن سلمان) وذكره سيدنا الأستاذ نقلاً عنها (معجم رجال الحديث: ج7/ص296).
9- زهير بن سليم الأزدي:
وذكر في الزيارة، وذكر ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى. رجحنا اتحاده مع (زهير بن بشر الخثعمي) بسبب اختلاف نسخته الزيارة بين البحار والإقبال. ورجحنا كون (زهير بن بشر) أقرب إلى أن يكون تاريخياً من (زهير بن سليم) لورود الأول في الرجبية أيضاً.
10- سلمان بن مضارب البجلي:
ذكره الخوارزمي وقال عنه أنه إبن عم زهير بن القين وذكره أنه مال إلى معسكر الحسين مع ابن عمه زهير قبيل الوصول إلى كربلاء.
وذكره سيدنا الأستاذ ولم يذكر له مصدراً (معجم رجال الحديث:ج 8/ص186).
البجلي. من بجيلة (يمن، عرب الجنوب).
11- سليمان بن سليمان الأزدي:
ورد ذكره في الرجبية.
12- سليمان بن عون الحضرمي:
ورد ذكره في الرجبية.
13- سليمان بن كثير:
ورد ذكره في الرجبية. رجحنا اتحاده مع (مسلم بن كثير الأزدي الأعرج) الذي تقدم ذكره.
14- عامر بن جليدة (خليدة):
ورد ذكره في الرجبية.
15- عامر بن مالك:
ورد ذكره في الرجبية.
16- عبد الرحمان بن يزيد:
ورد ذكره في الرجبية.
17- عثمان بن فروة (عروة) الغفاري:
ورد ذكره في الرجبية. احتملنا اتحاده مع قرة بن أبي قرة الغفاري.
18- عمر (عمير) بن كناد:
ورد ذكره في الرجبية.
19- عبد الله بن أبي بكر:
قال السيد الأمين: (قال الجاحظ في كتاب الحيوان: (وهو شهيد من شهداء يوم الطف)) ولا تحضرنا نسخة كتاب الحيوان للتحقق من النسبة. ويخطر في الذهن احتمال أن يكون الجاحظ عنى أحد القتلى في ثورة (إبراهيم بن عبد الله) قتيل باخمرى في عهد أبي جعفر المنصور، في البصرة.
20- عبد الله بن عروة الغفاري:
ذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى.
وقد رجح التستري اتحاده مع (عبد الله بن عرزة بن حراق الغفاري - قاموس الرجال: ج6/ص79) ونرجح نحن خلافه، فإن الأخوين الغفاريين إبني حراق ذكرا في المصادر على أنهما ممن قتل مبارزة، وصرحت المصادر أنهما قتلا معاً. ويشهد لذلك كلمة الخوارزمي (فبقي في هؤلاء القوم الذين يذكرون في المبارزة). والأخوان إبنا حراق يذكران في المبارزة، وإذن فلم يقتل المسمى منها (عبد الله في الحملة الأولى، وهو ما قاله إبن شهراشوب بالنسبة إلى (عبد الله بن عروة) والظاهر أنهما كانا من أواخر الرجال استشهاداً (إذا اعتبرنا الترتيب الذي يذكره أرباب المقاتل بقولهم: ثم برز فلان. ثم برز فلان.. دالاً على ترتيب حقيقي حدث في التاريخ).
ومع ذلك فإننا نشك في كون هذا الإسم يدل على مسمى تاريخي بسبب تفرد ابن شهراشوب بذكره.
21- غيلان بن عبد الرحمان:
ذكر في الرجبية.
22- القاسم بن الحارث الكماهلي:
ورد ذكره في الرجبية. هل يمكن أن يكون متحداً مع (قاسم بن حبيب الأزدي)؟
23- قيس بن عبد الله الهمداني:
ورد ذكره في الرجبية.
24- مالك بن دودان:
ذكره ابن شهراشوب (المناقب: ج4/ص104).
دودان بن أسد، بطن من بني أسد بن خزيمة، من العدنانية (عرب الشمال).
25- مسلم بن كناد:
ورد ذكره في الرجبية.
26- مسلم مولى عامر بن مسلم:
ورد ذكره في الرجبية.
27- منيع بن زياد:
ورد ذكره في الرجبية.
28- نعمان بن عمرو:
ورد ذكره في الرجبية.
29- يزيد بن مهاجر الجعفي:
ذكره الخوارزمي (مقتل الحسين: ج2/ص19).
نرجح اتحاده مع (يزيد بن زياد بن مهاجر أبو الشعثاء الكندي) الذي تقدم ذكره.
الجعفي: من جعفي بن سعد العشيرة، بطن من سعد العشيرة، من مذحج، من القحطانية (يمن، عرب الجنوب).
ملحق بأسماء الذين استشهدوا في الكوفة من أصحاب الحسين
1- عبد الأعلى بن يزيد الكلبي. (عرب الجنوب):
شاب كوفي. ممن بايعوا مسلم بن عقيل. لبس سلاحه حين أعلن مسلم تحركه بعد القبض على هاني بن عروة وخرج من منزله ليلحق بمسلم في محلة بني فتيان، فقبض عليه (كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي من مدحج) - وكان قد استجاب لعبيد الله بن زياد حين أمره أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج فيخذل الناس عن مسلم بن عقيل.
فأخذ كثير بن شهاب عبد الأعلى بن يزيد الكلبي فأدخله على عبيد الله بن زياد. فقال عبد الأعلى لابن زياد: إنما أردتك، فلم يصدقه، وأمر به فحبس (الطبري:ج 5/ص369 - ص370) ثم إن عبيد الله بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة دعا بعبد الأعلى الكلبي فأتى به، فقال له: أخبرني بأمرك. فقال: أصلحك الله، خرجت لأنظر ما يصنع الناس، فأخذني كثير ابن شهاب فقال له: فعليك وعليك، من الإيمان المغلظة، إن كان أخرجك إلا ما زعمت! فأبى أن يحلف. فقال عبيد الله: انطلقوا بهذا إلى جبانة السبيع فاضربوا عنقه بها، فانطلقوا به فضربت عنقه) (الطبري: ج5/ص379).
2- عبد الله بن بقطر: (حميري من عرب الجنوب).
كانت أمه حاضنة للحسين، ذكره ابن حجر في الإصابة، قال إنه كان صحابياً لأنه لِدَة الحسين. قبض عليه الحصين بن نمير وهو يحمل رسالة من الحسين بعد خروجه من مكة إلى مسلم بن عقيل، فأمر به عبيد الله بن زياد فألقي من فوق القصر فتكسرت عظامه وبقي فيه رمق فأجهز عليه عبد الملك بن عمير اللخمي (الطبري: ج5/ص398).
3- عمارة بن صلخب الأزدي: (عرب الجنوب)
شاب كوفي. كان قد خرج لنصر مسلم بن عقيل حين بدأ تحركه، فقبض عليه وحبس، ثم دعا به عبيد الله بن زياد - بعد أن قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة - فقال له: ممن أنت؟ قال: من الأزد. قال: انطلقوا به إلى قومه، فضربت عنقه فيهم. (الطبري: ج5/ص379).
4- قيس بن مسهر الصيداوي: (أسدي، من عدنان، عرب الشمال).
شاب كوفي. من أشراف بني أسد. أحد حملة الرسائل من قبل الكوفيين إلى الحسين بعد إعلان الحسين رفضه لبيعة يزيد، وخروجه إلى مكة. صحب مسلم بن عقيل حين قدم من مكة مبعوثاً من قبل الحسين إلى الكوفة. حمل رسالة من مسلم إلى الحسين يخبره فيها بيعة من بايع ويدعوه إلى القدوم. صحب الحسين حين خرج من مكة متوجهاً إلى العراق، حتى إذا انتهى الحسين إلى الحاجر من بطن الرمة حمل رسالة من الحسين إلى الكوفيين يخبرهم فيها بقدومه عليهم. قبض عليه الحصين بن نمير، فأتلف قيس الرسالة، وجاء به الحصين إلى عبيد الله بن زياد الذي حاول أن يعرف منه أسماء الرجال الذين أرسل إليهم كتاب الحسين ففشل، فأمر عبيد الله به فرمي من أعلى القصر (فتقطع فمات) (الطبري: ج5/ص394-ص395).
5- مسلم بن عقيل بن أبي طالب:
أمه أم ولد يقال لها (حلية) وكان عقيل اشتراها من الشام.
وجه به الحسين إلى الكوفة ليأخذ له البيعة على أهلها، فخرج من مكة في منتصف شهر رمضان سنة ستين للهجرة، ودخل الكوفة في اليوم السادس من شهر شوال. بايعه ثمانية عشر الف، وقيل بايعه خمس وعشرون ألفاً.
استطاع ابن زياد أن يكتشف مقر مسلم بن عقيل بمعونة جاسوس تسلل إلى صفوف الثوار بعد أن أوهم مسلم بن عوسجة أنه من شيعة أهل البيت، فقبض ابن زياد على هاني بن عروة المرادي، واضطر مسلم إلى إعلان حركته قبل موعدها المقرر، وقد حاصر عبيد الله بن زياد في قصر الإمارة، ولكن سرعان ما تفرق الجمع وبقي مسلم وحيداً فلجأ إلى بيت السيدة طوعة ألتي آوته، وحين علم إبنها بلال بذلك أخبر عبد الرحمن بن الأشعث الذي أخبر ابن زياد، فأرسل قوة هاجمت مسلماً فخاض معها، معركة قاسية أسر على أثرها، وقتله ابن زياد مع هاني بن عروة وأمر بهما فقطع رأساهما فأرسل بهما إلى يزيد بن معاوية، وشدت الحبال في أرجلهما وجرا في أسواق الكوفة.
6- هاني بن عروة المرادي (من مذحج، عرب الجنوب):
من زعماء اليمن الكبار في الكوفة. أدرك النبي، وصحبه: من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. شارك في حروب الجمل وصفين والنهروان من أركان حركة حجر بن عدي الكندي ضد زياد بن أبيه. واتخذ مسلم بن عقيل منزله مقراً له بعد قدوم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة والياً عليها. انكشف أمر اشتراكه في الإعداد للثورة مع مسلم بن عقيل، فقبض عليه ابن زياد، وسجنه. ثم قتله، وبعث برأسه مع رأس مسلم بن عقيل إلى يزيد بن معاوية.
قتل في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة 60 هـ وهو اليوم الذي خرج فيه الحسين من مكة متوجهاً إلى العراق.
كان عمره يوم قتل تسعين سنة.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
__________________
المهـدي تـاج رأسي
|
|
|