عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2011, 10:31 AM   #1
ولائية عمانية
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
العمر: 35
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ولائية عمانية will become famous soon enoughولائية عمانية will become famous soon enough
افتراضي لماذا نبكي على الحسين

لماذا نبكي على الحسين عليه السلام؟؟؟

عن الريان بن شبيب رحمه الله ، عن الإمام الرضا عليه السلام :
"... يا بن شبيب إن كنت باكياً لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فإنه ذبح كما يُذبح الكبش ، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم شبيهون في الأرض ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قُتل ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام ، فيكونون من أنصاره وشعارهم (( يا لثارات الحسين )) .
يا بن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده لما قُتل الحسين عليه السلام أمطرت السماء دماً وتراباً أحمر .
يا بن شبيب إن كنت بكيت على الحسين عليه السلام حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيراً كان أو كبيراً قليلاً كان أو كثيراً .
يا بن شبيب إن سرّك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام .
يا بن شبيب إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي صلى الله عليه وآله فالعن قتلة الحسين عليه السلام .
يا بن شبيب إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام فقل متى ما ذكرته ( يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً ) .
يا بن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى في الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلاً تولى حجراً لحشره الله تعالى معه يوم القيامة .
( أمالي الصدوق ) .
- عن أبي هارون المكفوف ، عن الإمام الصادق عليه السلام :
... يا أبا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام فأبكى عشرة فله الجنة ، ثم جعل ينتقص واحداً واحداً حتى بلغ الواحد فقال : من أنشد في الحسين عليه السلام فأبكى واحداً فله الجنة ، ثم قال : من ذكره فبكى فله الجنة .
( كامل الزيارات ) .
- عن مسمع كردين أن الإمام الصادق (ع) قال له :
... أفما تذكر ما صُنع به ( أي الحسين عليه السلام ) ؟ قلت : بلى . قال : فتجزع ؟ قلت : أي والله وأستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فأمتنع عن الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي . قال : رحم الله دمعتك ، أما أنك من الذين يعدّون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويخافون لخوفنا ويأمنون إذا آمنا ، أما أنك سترى عد موتك حضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة ما تقر به عينك قبل الموت ، فملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها ...
( كامل الزيارات ) .
- عن عبد الله بن بكير عن الإمام الصادق (ع) :
... وإنه ينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ويقول : أيها الباكي لو علمت ما أعد الله لك لفرحت أكثر مما حزنت ، وإنه ليستغفر له من كل ذنب وخطيئة .
( كامل الزيارات ) .
- عن الإمام الرضا عليه السلام :
من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .
( أمالي الصدوق ) .
- عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق (ع) :
نَفَس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمّه لنا عبادة ، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله .
( أمالي المفيد ، أمالي الطوسي ، البحار ) .
- عن الإمام الحسين عليه السلام :
أنا قتيل العبرة قُتلت مكروباً ، وحقيق على ( الله تعالى ) أن لا يأتيني مكروب إلا رده الله أو أقلبه إلى أهله مسروراً .
( كامل الزيارات ) .
- عن الإمام الحسين (ع) :
ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله تعالى بها في الجنة حقباً .
( أمالي المفيد ، أمالي الطوسي ، البحار ) .
- عن أبي عمارة المنشد قال :
ما ذُكر الحسين (ع) عند أبي عبد الله (ع) في يوم قط فرأي أبو عبد الله (ع) مبتسماً في ذلك اليوم إلى الليل ، وكان أبو عبد الله (ع) يقول : الحسين عبرة كل مؤمن .
( كامل الزيارات ) .
- عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام :
أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (ع) دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً ، وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتى يسيل على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق في الجنة ، وأي مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار .
( تفسير القمي ، البحار ) .
- عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال لفضيل :
أتجلسون وتحدثون ؟ قال : نعم جعلت فداك . قال : إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيى أمرنا ، يا فضيل من ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينيه مثل جناح ذباب غفر الله ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر .
( قرب الإسناد ، البحار ، مصادقة الأخوان للصدوق ، ثواب الأعمال ، الوسائل ) .
- عن زيد الشحام أن جعفر بن عفان دخل على الإمام الصادق (ع) وأنشده شعراً في الحسين (ع) ، فبكى ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته ، ثم قال :
يا جعفر والله لقد شهدت ملائكة الله المقربون هاهنا يسمعون قولك في الحسين (ع) ، ولقد بكوا كما بكينا وأكثر ، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك الجنة بأسرها وغفر الله لك . فقال : يا جعفر ألا أزيدك : قال : نعم يا سيدي . قال : ما من أحد قال في الحسين (ع) شعراً فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له .
( رجال الكشي ، البحار ، الوسائل ) .
- عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا (ع) :
إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا وأضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلنا ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا ، إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين (ع) فليبك الباكون فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام . ثم قال : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى ضاحكاً ، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين صلى الله عليه .
( أمالي الصدوق ، البحار )


ولائية عمانية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس