أئمتنا وعاشوراء
(أئمتنا وعاشوراء)
عن الرضا عليه السلام قال:
إن محرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا واضرمت النيران في مضاربنا وانتهبت ما فيها من ثقلها، ولم تدع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا
إن يوم قتل الحسين عليه السلام اقرح جفوننا واسبل دموعنا، وأذل عزيزنا
أرض كربلاء أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * عظم الله اجورنا واجوركم
الحُسين ليسَ مَذهب و حَسب
و ليسَت مَصيبة نَذِكرهـآ في أيـام عـاشوراء
و لَيست رِواية نَتدآولَهـآ عَبر الأجيــال
الحُسينُ طَريق للأحرآر .. الحُسين نآصِر للثـوار
الحُسـين مَعنى الفداء .. و سيدَ الشُهدآء
الحُسينُ مَلحَمة .. تُفَجِرُ عَرشُ الظَلمة
فالنَكُن عَلى خَطِ أبَـا الأحرآرُ .. لِنحيى أحـرار
و لنُسِطٍر مَلحمة عآشوراء فِي أرضِنـآ فِي يومِ عـاشوراء
و لنَكُن مِثل الحُسين .. رُغمَ مَظلومِيتنـآ مُنتَصرين ♥
__________________
|