:: بعد أذن الأخت العزيزة نور فاطمة ::
نضع على بركة الله تكملة الأعمال
اليوم الثّالث
فيه كان خلاص يُوسف (عليه السلام) من السِّجن فمن صامه يسّر الله له الصّعب وفرّج عنه الكرب وفي الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله وسلم)انّه استجيب دعوته .
اليوم التّاسع
يوم التّاسوعاء . عن الصّادق (عليه السلام) قال : تاسُوعا يوم حُوصر فيه الحسين (عليه السلام) وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشّام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيهِ الحسين (عليه السلام) وأصحابه وأيقَنوا انّه لا يأتي الحسين (عليه السلام) ناصر ولا يمدّه أهل العراق ثمّ قال بأبي
الليلة العاشرة :
1) صلاة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والأحد خمسين مرة
فإذا سلمت ، أكثر من ذكر الله والصلاة على نبيه واله واللعن على أعدائهم
2) زيارة الحسين (ع )
ويستحب إحياء هذه الليلة
اليوم العاشر :
وهو يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام واله وأصحابه
وسبي نسائه وهو يوم المصيبة والحزن للأئمة عليهم السلام ، فينبغي :
1) الإمساك عن السعي في حوائج الدنيا وعن الطعام والشراب حتى العصر
2) التفرغ للبكاء وذكر المصائب وإقامة العزاء
3) زيارة عاشوراء
4) تعزية المؤمنين بعضهم بعضا بقولهم :
أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا وإياكم
من الطالبين بثأره مع وليه الإمام الحجة المهدي المنتطر من ال محمد عليهم السلام .
5) قراءة التوحيد ألف مرة
6) قراءة دعاء العشرات
7) لعن قاتلي الحسين ألف مرة قائلا :
((اللهم العن قتلة الحسين عليه السلام ))
8) السلام على الرسول (ص) والمرتضى (ع) والزهراء والحسن
وسائر الأئمة عليهم السلام وتعزيتهم بهذا المصاب
ثم قراءة الزيارة التي تطابق بدايتها زيارة وارث .المستضعف الغريب .
اليَوم الخامِس والعشرون
في هذا اليوم مِن السّنة الرّابِعة والتّسعين أو في اليوم الثّاني عشر من السّنة الخامسة والتّسعين وكانت تسمّى سنة الفقهاء توفّى الامام زين العابدين (عليه السلام)