بيان فضيلة الوضوء
عن النبيّ (ص) من توضّأ فأسبغ الوضوء وصلّى ركعتين لم يحدّث فيهما نفسه بشيئ من الدنيا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه وفي لفظ آخر ولم يسه فيهما غفر له ما تقدّم من ذنبه.
وعنه (ص) ألا أنبّئكم بما يكفّر الله به الخطايا ويرفع الدرجات؟ إسباغ الوضوء في المكاره؛ ونقل الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط.
وعنه (ص) الوضوء على الوضوء نور على نور ومن جدّد وضؤه من غير حدث جدد الله توبته من غير استغفار.
وعنه (ص): من توضّأ على طهر كتب الله له عشر حسنات.
وعن الصادق (ع): الطهر على الطهر عشر حسنات.
وعن الكاظم (ع): من توضّأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في نهاره ما خلا الكبائر، ومن توضّأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلاّ الكبائر.
وروي أن تجديد الوضوء لصلاة العشاء يمحو لا والله وبلى والله.
زاد المعاد-المصدر: المحجة البيضاء
|