عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2011, 02:33 PM   #11
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ٍٍآداب وسنــــنٍٍٍ متجــدد






الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



تتمة ل آداب العشرة بين المؤمنين





فضيلة قضاء حوائج المؤمنين

فضيلة قضاء حوائج المؤمنين من الأخلاق المهمة في
مجتمعاتنا والتي يجب أن يمتثل ويتخلق بها أتباع
أهل البيت (عليهم السلام) هي قضاء حوائج المؤمنين،
فلأنّ الإنسان غير كامل فيحتاج في حياته ومعيشته
إلى الآخرين، وقد تجبره الظروف إلى أن يستعين
بالناس في حاجته، فيذهب المريض إلى الطبيب،
ويذهب الطالب إلى المعلم وهكذا،،
وكذلك جعل الله تبارك وتعالى قضاء حوائج المؤمنين
كفارة للعمل عند السلاطين
(أي بما أنّ هذا العمل هو في حدّ ذاته مكروها،
فالذي يضطر إلى عمله ويتخلص من الكراهة
أن يقضي حوائج المؤمنين)
ولأنّ مساعدة الغير في حاجاتهم من السمات العالية،
والصفات الجليلة،

وردت روايات كثيرة عن أهل البيت (عليهم السلام)
في قضاء الحوائج فجعل هذه المسألة امتثالاً
لأمر من أوامر الله تبارك وتعالى،
بل في بعض الأحيان تكون أهمية قضاء حوائج المؤمنين
بمكان حتى تقدّم على الواجب.

قال رسول الله (ص) :
من سرّ مؤمنا فقد سرّني،
ومن سرّني فقد سرّ الله عزّ وجل.

قال الرضا (ع) :
إنّ لله عبادا في الأرض يسعون
في حوائج الناس .. هم الآمنون يوم القيامة ..
ومن أدخل على مؤمن سرورا فرّح الله
قلبه يوم القيامة.

قال رسول الله (ص):
أحب الأعمال الى الله ثلاثة: إشباع جوعة المسلم،
وقضاء دينه، وتنفيس كربته.

عن الصادق (ع) قال:
ولا يرى أحد إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه
أدخله فقط .. بل والله علينا ..
بل والله على رسول الله (ص).

قال الصادق (ع):
إن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عزّ
وجلّ به، ملكين: واحد عن يمينه، وآخر عن شماله،
يستغفران له ربّه ويدعوان له
بقضاء حاجة.

روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال:
(أحرصوا على قضاء حوائج المؤمني ،
وإدخال السرور عليهم، ودفع المكروه عنهم،
فإنّه ليس شئ من الأعمال عند الله عزّ وجلّ
بعد الفرائض ، أفضل من إدخال السرور على المؤمن).

قال الإمام الصادق (عليه السلام):
( كفّارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان).



وفي رواية أخرى يعطي الإمام الصادق (عليه السلام)
القيمة المساوية لقضاء الحوائج فقد روي عنه
(عليه السلام):
(من قضى لأخيه المؤمن حاجة، قضى الله له يوم القيامة
مائة ألف حاجة ، من ذلك أوّلها الجنة،
ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنةّ
بعد أن لا يكونوا نصاباً).

وعن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال لي:
(يا مفضل اسمع ما أقول لك وأعلم أنّه الحقّ،
وافعله وأخبر به علية إخوانك،
قلت، جعلت فداك
وما علية إخواني ؟ قال: الراغبون في قضاء حوائج
إخوانهم، قال: ثمّ قال (ع):

ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله
عزّ وجلّ له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك
أوّلها الجنة، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه
وإخوانه الجنة ،بعد أن لا يكونوا نصابا
(ً ،وكان المفضل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه قال له:
أما تشتهي أن تكون من علية الإخوان.

وفي الحديث أيضا أنّ الله تبارك وتعالى قد خلق
خلقاً ليقضون حوائج المؤمنين، ويثيبهم على ذلك الجنة
فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:

(إنّ الله عزّ وجلّ خلق خلقاً من خلقة انتجبهم
لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة،
فإن استطعت أن تكون منهم فكن، ثمّ قال:
لنا والله ربّ نعبده لا نشرك به شيئا).

بل في الحديث أنّ قضاء الحوائج أفضل من عتق رقبة
فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
( قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة،
وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام):
( لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحبُّ إلى الله من عشرين حجة،
كلّ حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف) .




ولذلك نجد الأئمة (عليهم السلام)
يقدمون قضاء حوائج المؤمنين على الواجبات
فهذا الإمام الحسين قد حلّ إحرامه في سبيل قضاء
حوائج المؤمنين ..

وينقل إسماعيل بن عمار الصيرفي قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك المؤمن
رحمة على المؤمن؟ قال; نعم، قلت: وكيف ذاك؟
قال (عليه السلام):

أيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة
من الله ساقها إليه وسببها له، فإن قضى حاجته،
كان قد قبل الرحمة بقبولها، وإن ردّه عن حاجته
وهو يقدر على قضائها فإنّما ردّ عن نفسه
رحمة من الله عزّ وجلّ ساقها إليه وسببها
له وذخر الله عزّ وجلّ تلك الرحمة إلى يوم القيامة،
حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها،
إن شاء صرفها إلى نفسه وإن شاء صرفها إلى غيره،

يا إسماعيل فإذا كان يوم القيامة وهو الحاكم
في رحمة من الله قد شرعت له فإلى من ترى يصرفها؟
قلت: لا أظن يصرفها عن نفسه،
قال (ع):
لا تظن ولكن استيقن فإنّه لن يردّها عن نفسه،
يا إسماعيل من أتاه أخوه في حاجة يقدر
على قضائها فلم يقضها له سلط الله عليه شجاعاً
ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة،
مغفوراً له أو معذباً) .

وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
(ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلاّ ناداه الله تعالى:
عليَّ ثوابك ، ولا أرضى لك بدون الجنة).

أي أنّ ثوابك قد وصل إلى مرتبة عالية ولا اقبل لك
إلا الجنة عوضاً عما فعلت ..

وكذلك روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)
أنّه قال :
( إنّ المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة
به في الدنيا وقد أمر به إلى النار، والملك ينطلق به،
قال: فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت اصنع إليك
المعروف في الدنيا، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني،
فهل عندك اليوم مكافأة؟ فيقول المؤمن للملك
الموكل به خل سبيله، قال : فيسمع الله قول المؤمن،
فيأمر الملك أن يجبر قول المؤمن فيخلي سبيله).

فقضاء الحوائج تنقذ حتى الذين يستحقون
النار من أعمالهم، فمن كان يحتمل هذا الأمر ينبغي
أن لا يزهد بمثل هذا الثواب الجزيل، والأجر الجميل ،،،
وإذا كان ثواب قضاء الحاجات ما تقدّم من الثواب
الجزيل، هذا بالإضافة إلى ما يناله في الدنيا من الثناء
عند المؤمنين، والدعاء له من قبل صاحب الحاجة،
فهنيئاً لمن عرف ذلك وعمل به.

فالذي يعمل بما يعلم رزقه الله علم ما لم يعلم

اللهم إنّا نسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تتقبل
منا وتوفقنا لما تحبّ وترضى إنّك
سميع الدعاء
وتجعلنا من المخلَصين المخلِصين

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد
وآله الطاهرين



وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته

وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


دمتم بعين الرحمن وحفظه







__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....

التعديل الأخير تم بواسطة حور عين ; 24-02-2012 الساعة 02:40 AM
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس