متباركين بعيد الولايه
وبخــــم إذ قــــال الإلــــه بعــزمه : * قم يــــا محــــمد في البرية فاخطب
وانصــــب أبا حــــسن لقـــومك إنه * هــــاد وما بلغــــت إن لـــــم تنصب
فــــدعاه ثم دعــــاهم فــــأقـــامــــه * لهـم فبــــين مصــــدق ومــــكــــذب
جعــــل الــــولاية بعــــده لمهـــــذب * مــــا كــــان يجعــــلها لغــير مهذب
ولــــه مناقــــب لا تــــرام مـتى يرد * ساع تــــناول بعــــضها بــــتـــذبذب
إنــــا نــــدين بحــــب آل محــــمــــد * ديــــنا ومــــن يحــــبهم يستــــوجب
منــــا الــــمودة والـــولاء ومن يرد * بــــدلا بــــآل محــــمد لا يحــــبــــب
ومــــتى يــــمت يرد الجحيم ولا يرد * حـــوض الرسول وإن يرده يضرب
ضــــرب المحــــاذر أن تعــر ركابه * بالســــوط سالــــفة البعـير الأجرب
وكأن قــــلبي حــــين يــــذكر أحمدا * ووصي أحــــمد نيــط من ذي مخلب
بــــذرى القــــوادم من جناح مصعد * في الجــــو أو بذرى جــناح مصوب
حتى يكــــاد مــــن النـــــزاع إليهما * يفـــري الحجاب عن الضلوع القلب
هبــــة ومــــا يهــــب الإلــــه لعـبده * يــــزدد ومهمــــا لا يهــــب لا يوهب
يمحــــو ويــــثبت مــــا يشاء وعنده * عــــلم الكــــتاب وعـــلم ما لم يكتب
|