منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط - عرض مشاركة واحدة

حور عين · 19-10-2011, 03:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

موضوع حيوي وهدف نافع وأن شاء الله أختي الغالية

كلامكم نور
وسبحان الله فقد كان بنيتنا طرح من مايشابه
غايته
ولافرق المهم مايمكن العبرة والأستفادة
منه

وبالحقيقة فالموضوع ذو حدين ويعتمد
على خلق الفتاة وطاقاتها النفسية وماتعلمته
ونشأت عليه في البيئة التي نمت
وترعرت فيها.
بمعنى التكافؤ بين الأزواج هو ضرورة وأساس
من أسس الزواج السليم والذي يحقق غاياته
وأهدافه النبيلة.

فالزواج بمفهومه العام هو الأستقرار والأمان ومحطة الأطمئنان التي تؤهل العائلة
لأن تسير بخط سليم في ركب الحياة.

ولابد لهذا الأستقرار لأن يملأ كل جوانبه اانفسية والثقافية , والمادية بنسبة مقبولة
ومعقولة.
ولا أقصد بذلك والعياذ بالله أستثناء الفقير
مادياً والأعتراض على قول
العليّ الحكيم

وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن
فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

بل أن الفقير مادياً ولكنه غنيٌ دينيا
وصادق وليس ممن يسلك صور الدين
بغية الوصول بنوايا مخادعة
إلى مرامه
ويعي واجباته ومسؤولياته ويكدح
بجد ليبني ذاته ولكن ينوي الزواج في
أول مسيرة بنائه لأنه يرمي إلى حفظ نفسه
من مفاتن الشهوات

فهو أزكى وأنعم ممن لم يتق الله حق تقاته

وهذا التكافؤ وقبل أن يُطالب به الزوج,
فلابد للزوجة من تهيئة نفسية وليست فقط
الجسدية ومحاولة لأرضاء النفس
وملأ فراغها العاطفي.
فهو يشمل مؤهلاتها ومستوى وعيها وأدراكها لخبايا نفسهالتتزود ماينفعها وتنفر وتتغلب على ماينقصها حتى تكون زوجة كفوءة
وأماً صالحة ومربية نافعة.

فالقدرات وبناؤها وأمتلاكها وخلقها في ضمائر الأزواج واجب لتحمل مسؤولية الزواج
الزواج شراكة في الروح والحياة, فلابد من الوعي والصدق الكامل مع النفس في مسألة الأختيار والأقدام على توقيع بند الشراكة.
المجتمع وضغوطاته ونظرة ممن لايعقلون ,
قد تدفع الأهل أو البنت نفسها لقبول الشوك
خير من المبيت عراة في الصحراء.

وماأن تتم وهدأت عاصفة العواطف
وألجمت أفواه الناس
حتى بدأت معاناة مع النفس وكأن الفتاة
خرجت من حفرة لتقع في هوة أكبر.
مسألة الزواج مسألة حساسة يحتاج المرء
فيها إلى العقل والصبر
وأن لايُغفل فيها عن عوامل أساسية هي
بذرة الدين والأخلاق الحسنة لابد
توفرها في جانبي الشراكة;

الدين الصادق والصبر والقدرة على حمل
المسؤولية وحفظ لأمانة لله في النفس
والزوج والأولاد ومجاراة
أقدار الحياة.

باقي العوامل ثانوية ولايجوز أن تشغل بال
من ينوي الأستقرار السليم فيتشتت فكره
عن مراعاة توفر العوامل
الأساسية.

فحقاً لايستاهل ممن لايعينني على حفظ
ديني وأمانة ربي في نفسي وفي َخلقه.

مسألة العمر?
فلاينصح علماء النفس بزواج
من يكون فرق السن بينهم كبير,

لأن عوامل نفسية قد تضطرب نتيجة لأختلاف
مراحل العمروتباين توجهات وطباع
الأزواج.
عندما تنعكس الصورة وفي المثل الذي ذكره الموضوع فأغلب ممن تتزوج بمن يصغرها
سنا,
حتى تخشى بعد حين من كابوس الزوجة الثانية
فلايفارقها وينكد عليها صفوها.

ممتنة للطرح ....ولاحرمنا الله تواجدكم
ومواضيعكم الطيبة

دعواتنا ونسألكم الدعاء

19-10-2011, 03:31 PM	#2
حور عين ♣ مراقبة سابقة ♣ ●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010 الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف المشاركات: 1,015 معدل تقييم المستوى: 1067	رد: اما زوج يستاهل والا اجلس في بيت اهلي بسم الله الرحمن الرحيم الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم موضوع حيوي وهدف نافع وأن شاء الله أختي الغالية كلامكم نور وسبحان الله فقد كان بنيتنا طرح من مايشابه غايته ولافرق المهم مايمكن العبرة والأستفادة منه وبالحقيقة فالموضوع ذو حدين ويعتمد على خلق الفتاة وطاقاتها النفسية وماتعلمته ونشأت عليه في البيئة التي نمت وترعرت فيها. بمعنى التكافؤ بين الأزواج هو ضرورة وأساس من أسس الزواج السليم والذي يحقق غاياته وأهدافه النبيلة. فالزواج بمفهومه العام هو الأستقرار والأمان ومحطة الأطمئنان التي تؤهل العائلة لأن تسير بخط سليم في ركب الحياة. ولابد لهذا الأستقرار لأن يملأ كل جوانبه اانفسية والثقافية , والمادية بنسبة مقبولة ومعقولة. ولا أقصد بذلك والعياذ بالله أستثناء الفقير مادياً والأعتراض على قول العليّ الحكيم وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ بل أن الفقير مادياً ولكنه غنيٌ دينيا وصادق وليس ممن يسلك صور الدين بغية الوصول بنوايا مخادعة إلى مرامه ويعي واجباته ومسؤولياته ويكدح بجد ليبني ذاته ولكن ينوي الزواج في أول مسيرة بنائه لأنه يرمي إلى حفظ نفسه من مفاتن الشهوات فهو أزكى وأنعم ممن لم يتق الله حق تقاته وهذا التكافؤ وقبل أن يُطالب به الزوج, فلابد للزوجة من تهيئة نفسية وليست فقط الجسدية ومحاولة لأرضاء النفس وملأ فراغها العاطفي. فهو يشمل مؤهلاتها ومستوى وعيها وأدراكها لخبايا نفسهالتتزود ماينفعها وتنفر وتتغلب على ماينقصها حتى تكون زوجة كفوءة وأماً صالحة ومربية نافعة. فالقدرات وبناؤها وأمتلاكها وخلقها في ضمائر الأزواج واجب لتحمل مسؤولية الزواج الزواج شراكة في الروح والحياة, فلابد من الوعي والصدق الكامل مع النفس في مسألة الأختيار والأقدام على توقيع بند الشراكة. المجتمع وضغوطاته ونظرة ممن لايعقلون , قد تدفع الأهل أو البنت نفسها لقبول الشوك خير من المبيت عراة في الصحراء. وماأن تتم وهدأت عاصفة العواطف وألجمت أفواه الناس حتى بدأت معاناة مع النفس وكأن الفتاة خرجت من حفرة لتقع في هوة أكبر. مسألة الزواج مسألة حساسة يحتاج المرء فيها إلى العقل والصبر وأن لايُغفل فيها عن عوامل أساسية هي بذرة الدين والأخلاق الحسنة لابد توفرها في جانبي الشراكة; الدين الصادق والصبر والقدرة على حمل المسؤولية وحفظ لأمانة لله في النفس والزوج والأولاد ومجاراة أقدار الحياة. باقي العوامل ثانوية ولايجوز أن تشغل بال من ينوي الأستقرار السليم فيتشتت فكره عن مراعاة توفر العوامل الأساسية. فحقاً لايستاهل ممن لايعينني على حفظ ديني وأمانة ربي في نفسي وفي َخلقه. مسألة العمر? فلاينصح علماء النفس بزواج من يكون فرق السن بينهم كبير, لأن عوامل نفسية قد تضطرب نتيجة لأختلاف مراحل العمروتباين توجهات وطباع الأزواج. عندما تنعكس الصورة وفي المثل الذي ذكره الموضوع فأغلب ممن تتزوج بمن يصغرها سنا, حتى تخشى بعد حين من كابوس الزوجة الثانية فلايفارقها وينكد عليها صفوها. ممتنة للطرح ....ولاحرمنا الله تواجدكم ومواضيعكم الطيبة دعواتنا ونسألكم الدعاء __________________ التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....