اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة
وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ....
ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام:
«إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفاَ بالصّلاة».
(بحار الأنوار 47/2)
ومن منا من لايتمنى ويرجو ويأمل ويعمل ويسعى
لأن تناله شفاعة خير المرسلين والمرسل رحمة للعالمين
محمد وآل بيته الطهر الميامين
فكم من الأحاديث والقصص والكرامات التي رويت
بفضل شفاعتهم في قضاء حوائج الدنيا وإستجابة الدعاء
وفي النجاة وطلب رحمة رب العالمين
للخلاص من عذاب النار في الآخرة.
ومازالت بركات الشفاعة مستمرة وفياضّة
ووافرة بفضل الرحمن الرحيم وببركات
منازل خير خلق الله وأفضلهم وأزكاهم وأتقاهم
ولكن لمن خشع قلبه وأدرك أهمية الصلة بربه
عبر قيامه وصلاته.
جعلنا الله وأياكم أخواتي المؤمنات من عباد الله الصالحين
والذين هم على صلاتهم يٍحافظون.
أدامكم الله المؤمنة العزيزة الصبح تنفس
ورزقكم درجات من نصره وعزّه
وتوفيقاته
تحياتي ودعواتي ونسألكم الدعاء
وردة 30
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....