هل الإمام علي (ع) هو أفضل أئمة أهل البيت (ع)؟
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تُصرح الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت
(عليهم السلام) بأفضلية الرسول المصطفى
(صلى الله عليه و آله) على جميع الخلق من الأنبياء
والمرسلين و الأئمة (عليهم السلام)،
و هذه الأحاديث تصرح أيضاً بأفضلية الإمام
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
على الأئمة من بعده.
فقد رٌوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله):
" عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَفْضَلُ خَلْقِ اللَّهِ غَيْرِي،
وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ،
وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا ... " .
و عَنِ الْحَارِثِ النَّضْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ ـ أي الراوي ـ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :
رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) وَ نَحْنُ فِي الْأَمْرِ
وَالنَّهْيِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرَى وَاحِدٍ،
فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا".
و عَنْ يُونُسَ بْنِ وَهْبٍ الْقَصْرِيِّ، عن الإمام جعفر
بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قَالَ في حديث:
" ... فَاعْلَمْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ
مِنَ الْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ ... " .
و عَنِ الْمُفَضَّلِ، عَنِ الثُّمَالِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنْ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، أنَّهُ قَالَ:
دَخَلْتُ أَنَا وَ أَخِي عَلَى جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ
(صلى الله عليه و آله) فَأَجْلَسَنِي عَلَى فَخِذِهِ،
وَ أَجْلَسَ أَخِيَ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْآخَرِ،
ثُمَّ قَبَّلَنَا وَ قَالَ: " بِأَبِي أَنْتُمَا مِنْ إِمَامَيْنِ سِبْطَيْنِ
اخْتَارَكُمَا اللَّهُ مِنِّي وَ مِنْ أَبِيكُمَا وَ مِنْ أُمِّكُمَا،
وَ اخْتَارَ مِنْ صُلْبِكَ يَا حُسَيْنُ تِسْعَةَ أَئِمَّةٍ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ،
وَ كُلُّهُمْ فِي الْفَضْلِ وَ الْمَنْزِلَةِ سَوَاءٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى".
بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 25 / 361 ،
للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037،
و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ،
السلام عليك يا أبا الاحرار
السلام عليك يا حامي الجار
السلام عليك يا حيدر الكرار
نسألكم الدعاء,,
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....
|