الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
موضوع حيوي ومهم للغاية
أختي العزيزة
وردة 30 عشقي علي
وبنظرة عامة لذات الرأي , فلربما كانت هناك
من الأسباب والمسببات لأطلاق تسمية مؤلمة
عن مامفاده كل الجيل...هو جيل فاشل
فالتعميم لايصح وأن كانت نسبة الفشل والفاشلين
فيه النسبة الأكبر.
مسألة الفشل أن ذُكرت من ذات الأهل أنفسهم
وعلى ذريتهم أو ممن ينتمي لهم بصفة القرابة
فهم يشاركون ويتحملون منها نسبة عالية لايمكن
تغافلها أو تناسيها.
لأن الجيل أن بدت عليه مظاهر الفشل والخذلان
فهو نتاج للتربية المنقوصة والمغلوطة
التي سار عليها ذات الأهل.
صحيحِ قد يبتل ي الرحمن الرحيم أحد الوالدين أو
كلاهما أو الأهل بعنصر مشاغب مثير للمشاكل
لايأتي بخير أينما يوجه وجهه.
وبسببه تعيش الأسرة إضطراباً ولوعةً وحيرة
لانهاية لها ولاشفاء بها من سبيل.
ولكنها حالات نادرة إذا ما حوصرت ومنعت
من التشتت منعاً للعدوى.
مايُطلق -أحياناً كذلك على ماهية الفشل بحد
ذات معناه..
وهذا قد يكون له تسميات عدة ومتنوعة ولكن يبقى
الفشل الأهم والأسمى معنىً هو
غياب النقاء في الفطرة التي فطر الله عزّ
وجلّ الناس عليها
وإهمال التربية الدينية السليمة والقويمة في
تقويم النفس وثبات القلب وبما يبتغى به وجه
الرحمن الرحيم وفقط كذلك.
وهذه بالفعل وحقاً وصدقاً غائبة عن أغلب البيوت
المسلمة والمسلمة بالأسم فقط.
وغائبة وبنسب متفاوتة عن نسبة لايستهان بها
من البيوت المؤمنة ظاهراً والمخالفة لقوامة الدين
ومعناه السليم وأتباع أساليبه المنشودة.
بل غاية نجاح الجيل بمفهومهم هو بلوغ
السعادة الظاهرية.
أي تحقيق النجاحات الدنيوية مغلفة ببعض
الواجبات الدينية وكأنها عادةٌ مألوفة
كالصلاة المفروضة وصوم شهر رمضان.
لم يتفقهوا ولم يسعوا لتفقيه أولادهم معنى الدين
وحقيقة التربية الدينية.
وحتى لانظلم الأهل وفقط الأهل في حمل وزر نتاج
الجيل الفاشل
فالمجتمع بوسائله وعجلة حضارته المتسارعة
والمتقاطعة دوماً مع الغايات السامية في نقاء القلب والعفة وحفظ اللسان والصدق
لها جانب دسم وثري وغني لاينقطع عن إغرائه
هذه النفوس البريئة والزهور المتفتحة واليانعة
حتى توقعه في مصائد مذاقها.
وهنا يأتي دور النفس بذات الجيل وتأثير الصحبة
الصالحة في جره إلى خط الله تعالى, فيتزود بما
يحصنه ويقويه
بعض من الجيل يطلق لنفسه العنان ويرتكب حماقات
أن كانت طفيفة وسطحية لكنها بدايات غير مبشّرة.
وما أن عاتبته حتى ألقى اللوم على الأهل وهنا تعليل
أدهى من المعلول.
قد يفتقد بعض الأهل الحكمة والصبر في التعامل مع ذريتهم
ولكن لابد في الأهل أو محيط العائلة الكبير
من حكيم ليستدل ببلاغته على
الأمر القويم.
ولاسبيل للنجاة إلا بالرجوع إلى ملكوت الرحمن الرحيم
والعيش في رحابه
وأن يتقن أصحابه تقوى أنفسهم بأن يكونوا;
ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أحسن الله لكم وأثابكم ووفقنا جميعاً وأن فشلنا دنيوياً,
لأن نفوز بنجاحات
الآخرة...دار الحيوان وغرّة الجنان.
دمتم بعين الرحمن وحفظه
وردة 30
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....