[العالمه الغير معلمه]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



ياليتني هايدي أصبح ولا هم على راسي
أضحكَ وأمرح مع بيتر وأستنشق أنفآسي
مع تآكَي أقضي الوقت وأعطيه من أحسآسي
ولا أتألم ولا أبكَي ولا أزعل على أخلاصي
أعطي من حبي حب وأعطي من الوفا كَآسي
حياتي بلا شكَ تكَون أسعد لحظآتي
أعيش كَل ليآلي السعد بلا هم على رآسي


المحبه نعمه من الله
وفقد الأحبه غربه
ولقآؤهم أنس ومسرهـ
وهم للعين قرهـ
فسلام على من دام في القلب ذكّرآهم
وأن غآبوا عن العين قلنا
يآآآآرب تحفظهم وترعآآآآهم





الدنيا خمسة أشيا
( فرح ( حزن ( نجآح ( حـب ( ذكَرى )
( الفرح )
وهو أن يشعر المرء بقمة السعاده وأن أختلفت أسبآبها
غروب الشمس جميل ولكن شروقها أجمل
فأستقبل يومكَ بالأفرآح وإن ودعته بالجرآح
أنظر لما هو آت ولا تلتفت لما ذهب وفآت
أنسى سبب ألمكَ وأبحث عن مايجلب لكَ السعآده

( الحزن )
وهو أن تلتزم شفآكَ الصمت وعينآكَ الدمعه
ويكَسى دنيآكَ السوآد
تبعث لنا الشمس بنورها .. ولكَن ظلام الليل مخيف
وليس محب من كَآن سبب في أن تعيش لحظآته
بل الحب من يخرجكَ من دوآمته.. ويرسم على شفاتكَ
ألف بسمه
ولا كل ماتحب لا يرميكَ خلف قضبانه فالبحر جميل
ونعشقه ولكَنه غدآر . والغدر أعظم أسبآب الحزن

( النجآح )
وهو النهآيه التي يسعى إلى تحقيقها الجميع
ويتمنآهآ أن تكَون نهآية كَل مايسعى إليه
هو ما يبعث التفاؤل والأمل لمن . يحالفه
والأنكَسآر والتشاؤم لمن يجانبه
فما أجمل أن تضع تآجكَ على رأسكَ بيدكَ
بدلا من أن يضعه لكَ غيركَ

( الحـب )
وهو غريزة في المرء منذ ولادته .. ولكَنها كَالطفل
أن أهملته مآت وأن أهتمـمـت به يملئ دنيآكَ سعآده
شجرة أن سقيتها أثمرت وقطفت ثمآرهآ
وأن تركَتهآ يبسـت أورآقها وسقطت .....
جوهرة ثمينه فلا تهديهآ لمن لا يستحـقهآ
ولا يعرف ثمـنهـآ
نصيحه لكَل محـب :
( لاتندم على من حبيته وخلاكَ .
إندم على من حبكَ وخليته )

(( الذكَرى ))
وهو الأثر الذي يخلقه المرء بعد رحيله . والأنطبآع
الذي يتركَه من بعده عند كَل من يفآرقه
والدليل الذي يحكَم عليكَ به من لا يعرفكَ
العوآصف تتركَ أثرآ وخيمآ .
بينما المطر يتركَ أثرآ رائع في نفوس
من يمر ديآرهم
ولا ننسى أن كَثير من قال عند فرآق من يحب
( الذكَرى مآضي والمآضي شي جميل فتذكَرني
بقلب راضٍ والرضى طبع الأصيل )

فأتمنى لكَم الأولى
وأبعد الله عنكَم الثانيه
وأن تسعوا للثآلثه
ولكم مني الرابعه
وأن تتذكَروني بالخير في الخامسه
فتذكَروني أن كَنت أستحق الذكَرى