عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2011, 11:58 AM   #11
الصبح تنفس
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
 
الصورة الرمزية الصبح تنفس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
الصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond repute
تأويل سور من القرآن الكريم في رحاب فاطمة الزهراء عليها السلام (سورة المطففين )





اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

و عجل فرجهم و العن اعدائهم





تأويل سور من القرآن الكريم
















قال امير المؤمنين علي عليه السلام عن القرآن الكريم :



( نور لا تطفأ مصابيحه ,سراج لا يخبو توقده ,



بحر لا يدرك قعره,



منهاج لا يضل نهجه, شعاع لا يظلم ضوؤه,





فرقان لا يخمد برهانه, شفاء لا تخشى اسقامه,





فهو معدن الايمان و بحبوحته,





و ينابيع العلم و بحوره, و رياض العدل و غدرانه,





و أثافي الاسلام و بنيانه , و أودية الحق و غيطانه,





جعله الله رياً لعطش العلماء





و ربيعاً لقلوب الفقهاء و محاج لطرق الصلحاء





و نورا ليس معه ظلمه, و حبلا وثيقا عروته,





و معقلا منيعاً ذروته , و هدىً لمن أئتم به,





و آيه لمن توسم , و جنة لمن استلأم, و علماً لمن وعى,





و حديثا لمن روى, و حكما لمن قضى )












لذا احببنا اطلاع الاخوات الفاطميات على

تأويل بعض



السور المباركه




التي نزلت في فاطمة الزهراء عليها السلام





او ما تخصها ,





او فيما يخص والدها رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم,





أو زوجها امير المؤمنين عليه السلام,





او اولادها الحسن و الحسين عليهم السلام,





او ذريتها من الائمة عليهم افضل الصلاة و السلام,,







و سيكون المصدر من كتاب : تأويل الآيات الظاهره



( الى السيد شرف الدين علي الحسيني )










وعلى بركة الله نبدأ في سورة




المطفّفين









لوجود دورة حفظ القرآن في هذه السورة المباركه , ليفتح الله




على قلوبنا مدارك و معارف سور و آيات القرآن الكريم



و لنعيش معاً مكانة الزهراء و اهل البيت عليهم افضل الصلاة و السلام.







( تأويل من سورة المطفّفين )





منها: قوله تعالى:




( كلا إن كتاب الابرار لفي عليين 18
وما أدريك ماعليون 19كتاب مرقوم 20 )





تأويلة :








عن سعيد بن عثمان الخزاز


قال: سمعت أبا سعيد المدائني يقول:


" كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما أدريك ما عليون


كتاب مرقوم " بالخير،


مرقوم بحب محمد وآل محمد عليهم السلام .



ثم قال " كلا إن كتاب الفجار لفي سجين


وما أدريك ما سجين كتاب مرقوم


" (بالشر مرقوم ببغض محمد وآل محمد صلى


الله عليه وآله ومعنى سجين



موضع في جهنم، وإنما سمي به الكتاب


مجازا تسمية الشئ باسم مجاوره ومحله،


أي كتاب أعمالهم في سجين.




وروي عن البراء بن عازب أنه قال: قال


رسول الله صلى الله عليه وآله


" سجين " أسفل سبع أرضين .




وروي أن عبد الله بن العباس جاء إلى كعب الاحبار


وقال له: أخبرني عن قول الله عزوجل


(كلا إن كتاب الفجار لفي سجين).


فقال له: إن روح الفاجر يصعد بها إلى السماء


فتأبى السماء أن تقبلها، فيهبط بها إلى الارض


فتأبى الارض أن تقبلها، فتنزل [ إلى ] سبع


أرضين حتى ينتهي بها إلى سجين،


وهو موضع جنود إبليس اللعين .


فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.



وأما معنى عليين: فانه مراتب عالية محفوفة


بالجلالة، وقيل: هي في السماء


السابعة وفيها أرواح المؤمنين، وقيل:


هي في سدرة المنتهى، وهي التي ينتهى إليها


كل شئ من أمر الله تعالى، وقيل " عليون "


الجنة، وقيل: هي لوح من زبرجدة خضراء معلق


تحت العرش، أعمالهم - مكتوبة مرقومة -


فيه طاعاتهم وما تقر به أعينهم ويوجب سرورهم


بضد كتاب الفجار.



ومما ورد أن في عليين منزل النبي


صلى الله عليه وآله والائمة صلوات الله عليهم


ومنزل شيعتهم - هو ما رواه أبو طاهر المقلد بن غالب (رحمه الله)،


عن رجاله، باسناد متصل إلى


(علي بن شعبة الوالبي عن الحارث الهمداني قال: دخلت على


أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام


وهو ساجد يبكى حتى علا نحيبه وارتفع صوته بالبكاء،


فقلنا: يا أمير المؤمنين لقد أمرضنا


بكاؤك وأمضنا وأشجانا، وما رأيناك قد فعلت مثل


هذا الفعل قط ! فقال: كنت ساجدا أدعو ربي


بدعاء الخيرة في سجدتي، فغلبتني عيني فرأيت


رؤيا هالتني وأفظعتني،



رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله قائما


وهو يقول: يا أبا الحسن طالت غيبتك عني،


وقد اشتقت إلى رؤيتك، وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيك.


فقلت: يا رسول الله وما الذي أنجز لك في ؟


قال: أنجز لي فيك وفي زوجتك وابنيك وذريتك


في الدرجات العلى في عليين.




فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فشيعتنا ؟


قال: شيعتنا معنا وقصورهم بحذاء قصورنا،


ومنازلهم مقابل منازلنا. فقلت: يا رسول الله فما لشيعتنا


في الدنيا ؟ قال: الامن والعافية. قلت: فما لهم عند الموت ؟


قال: يحكم الرجل في نفسه، ويؤمر ملك الموت بطاعته


(وأي ميتة شاء ماتها، وإن شيعتنا ليموتون


على قدر حبهم لنا) . قلت: فما لذلك حد يعرف به ؟


قال: بلى إن أشد شيعتنا لنا حبا يكون


خروج نفسه كشرب أحدكم في اليوم


الصائف الماء البارد الذي ينتفع منه القلب،


وإن سائرهم ليموت كما يغط أحدكم على فراشه


كأقر ما كانت عينه بموته .













واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين





ونسألكم صالح الدعاء


__________________


الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين -
على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل .




اللهم عرفني نفسك فانك ان لم
تعرفني نفسك
لم اعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فانك ان لم
تعرفني رسولك لم اعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم
تعرفني حجتك
ضللت عن ديني
اللهم لاتمتني ميتة جاهلية
ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني









الرجاء من الاخوات
الكريمات عدم ارسال
المنامات
على الخاص
ويمنع وضع اي منام بعد
غلق الركن


شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر
الصبح تنفس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس