عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2011, 11:44 AM   #2
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: أسرارخلق الله سبحانه وتعالى << متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
الطهر المطهرّين




هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ



مِن دُونِهِ




التألق الحيوي معجزة إلهية في أعماق المحيط


ما أكثر النعم التي من بها الله على مخلوقاته، حتى تلك المخلوقات في أعماق المحيط، لم ينسها الله من فضله
فقد ساق لها رزقها، لنقرأ ونسبح الله تعالى.....

عندما ذهب سيدنا موسى إلى فرعون ليدعوه
إلى الإيمان بالله قال له فرعون: ومن هو الله؟
فقال موسى ,على نبينا وآله عليه السلام:
(رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)
لقد كانت هذه الكلمات تكفي لإثبات صدق
موسى عليه السلام ولكن فرعون لم يفقه كلام الله عز وجل.

هذه الكلمات تحوي معجزة عظيمة. ففي كل يوم تصدر
الأبحاث العلمية وتكشف أشياء جديدة تثبت أن المخلوقات
لا يمكنها أن تطور أجهزتها للتأقلم مع البيئة،
بل هنالك برنامج دقيق في داخلها يتحكم بكل حركة
من حركاتها.
ومن الأشياء العجيبة التي رأيتها تلك المخلوقات
التي تعيش على عمق آلاف الأمتار تحت مياه
المحيطات والبحار، وقد زوّدها الله تعالى بأجهزة
تستطيع من خلالها أن تصدر الأشعة الضوئية!
على عمق أكثر من 8000 متر تعيش سمكة لم يعرف
عنها الإنسان شيئاً إلا منذ سنوات قليلة.




هذه السمكة خلقها الله بشكل عجيب. فهي تختلف
عن باقي الكائنات بأن في جسمها تجري تفاعلات
كيميائية تؤدي لإطلاق كميات من النور.
وبالرغم من أن ضغط الماء على هذا العمق يكون
بحدود 800 ضعفاً للضغط الجوي على سطح البحر!
وهذا يعني بأن كل سنتمتر مربع من جسم السمكة
يوجد عليه ضغط مقداره 800 كيلو غرام!!!

والسؤال: كيف تتحمل هذه السمكة الضعيفة كل
تلك الضغوط؟
ومن الذي هيّأها لتعيش على هذا العمق وبالرغم
من الظلمات التي تحيط بها، فإن الله لم ينسها أبداً بل سخر
لها رزقها وطعامها وحتى هداها
إلى طريقها!
فهي لا تستخدم أجهزة الإنارة ولا ترتدي اللباس
الواقي من الضغط العالي، ولا يوجد لديها مكيفات لتجنبها
برودة الماء، كل ما لديها دماغ بسيط،
قد أودع الله فيه البرامج التي لا تتعطل ولا تختل وليس
هنالك فيروسات تهددها، إنها هداية الله تعالى
الذي قدّر فهدى!
وتحدث هذه الإنارة الحيوية نتيجة تفاعلات داخل خلايا
السمكة، عندما تتحد ذرات من مواد معينة بمشاركة
ذرات من الأكسجين والكالسيوم، وتتحرك بنتيجتها
الإلكترونات من مدار داخلي إلى مدار خارجي
في الذرة وبالتالي تطلق الفوتونات
الضوئية.
وتوجد في أعماق المحيطات أسماك مضيئة! هذه الأسماك
تعيش على أعماق كبيرة تحت سطح البحر، وبالرغم
من الضغط العالي للماء وبرودته، فقد سخر الله لها
نظاماً متطوراً للإنارة تعجز عن تقليده أحدث وسائل
القرن الواحد والعشرين! لم ينس الله من فضله هذه
المخلوقات وهي غير عاقلة، فكيف ينسى إنساناً يقول
(لا إله إلا الله)!!!

قد تعجب عندما تعلم بأن القرآن قد أشار
إشارة خفيفة ولطيفة إلى هذه المخلوقات التي
جعل الله لها نوراً بتقديره وكرمه ورحمته.
فقد تحدث القرآن عن الظلمات في البحر اللجي فقال:

(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا
أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا)

وبالرغم من هذه الظلمات والتي تشبه أعمال الكافر الذي
يحارب الله ورسوله، إلا أن الله قد أنار الطريق
للمخلوقات التي تعيش تحت الماء وفي ظلام البحار،
بل وقال:
(وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)

وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا إلى أنه قد جعل لبعض
مخلوقاته نوراً، ولكن هل هنالك أجمل من نور القرآن
ومن نزر كلام الله تبارك وتعالى؟

وهل نتدبر كلام الله تعالى ونتأمل ما فيه من معجزات؟

إذا كان فرعون قد رفض نداء الحق، فل نقبله نحن؟
ولكن الكلام لا يكفي، بل يجب أن نستجيب لنداء الله
في تدبر القرآن وأن نعطيه أفضل أوقاتنا ولا نجعله
على هامش أعمالنا.

وتأمل.... كيف أن الحديث عن أعماق البحر ارتبط بالحديث
عن ظلمات البحر، وكذلك ارتبط بالحديث عن النور
الذي يجعله الله لمن يشاء من خلقه، وعطاء الله تعالى
لا يقتصر على البشر بل رحمته وسعت
كل شيء من خلقه.

وصدق الله تعالى عندما قال على لسان نبيه موسى
على نبينا وآله وعليه السلام:

(قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى)

فتبارك الله خالق كل شيء، ونرجو من الله تعالى
أن يهدينا ويجعل لنا نوراً نمشي به
في ظلمات هذا الزمن.




سبحانك لاإلــه إلا أنت....
لاإله إلا الله

و أنت يا نافع انفعني بمعرفة............
بها تزينني من وصمة العطل
و أنت نور و قلبي مظلم وهل......
فامنن بنور و أمن مذهب و هلي
و أنت هاد فجد لي بالهدى أبدا........
حتى أسير بلا خبط و لا وحل
و يا بديع السما و الأرض خذ بيدي...
و سهل السير لي في أقوم السبل
و أنت وحدك باق لا تزول و من...
سواك يلقى الفنى في السهل و الجبل
يا وارث الأرض و الآفاق جد كرما.....
بحسن خاتمة عند انقضا أجلي




وردة 30
__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس