[فاطمة أميرة الجنة]

~ســـــــــــــورة الـــمـطففيــــــــــن~
(1)

{فضلـــــــها}

عن النبي(ص) انه قال:" من قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القايمة"


{تفسيــــــرها من الاية 1 الى 18}


ويل للمطففين(1)


الويل يعني العذاب و الهلاك


المطففين هم التجار الاقوياء الذين يحتكرون الناس اي يشترون بابخس الاثمان و يبيعون باغلاها





الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون(2)


اي الذين اذا اشتروا بالكيل من الناس اخذوا حقوقهم كاملة و وافية




و اذا كالوهم او وزنوهم يخسرون(3)


اذا كالوا غيرهم انقصوا الكيل و الميزان فمنعوا الناس حقوقهم او ادوها اليهم ناقصة



الا يظن اولئك انهم مبعوثون(4)


الا يعتقد هؤلاء المحتكرين بالاخرة و البعث



ليوم عظيم(5)يوم يقوم الناس لرب العالمين(6)


الا يظنون انهم مبعوثين ليوم عظيم يقف فيه الناس بين يدي الله للحساب و الجزاء


الا يظن انهم ملاقوا ربهم الذي لا يغادر لا صغيرة و لا كبيرة الا احصاها و عاقب عليها



كلا ان كتاب الفجار لفي سجين(7)


كلا انهم لا يؤمنون بهذا اليوم


هذا اليوم الذي سيكون كتابهم الذي يحصي اعمالهم في سجين و هي السجل الذي يثبت فيه اسماء الفجار و اعماهم




و ما ادراك ما سجين(8)كتاب مرقوم(9)


اي فيه علامات تدل على اعمال المسئين الشر




ويل يومئذ للمكذبين(10)الذين يكذبون بيوم الدين(11)


هذا تهديد و وعيد لمن يكذب باليوم الاخر



و ما يكذب به الا كل معتد اثيم(12)اذا تتلى عليهم اياتنا قال اساطير الاولين(13)


لا يكذب بالقران و باليوم الاخر الا الطغاة المعتدين لانه يوم عذابهم و هلاكهم لذلك هم لا يعترفون فيه و لا يعترفون بالقران و يعتبرونه اساطير و خرافات لان فيه الانذار لهم



كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون(14)


ليس القران هو اكاذيب و خرافات كما يزعمون بل الذنوب تراكمت على قلوبهم حتى اعمتها عن رؤية الحق



كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون(15)


و سوف تحجبهم المعاصي عن الله و ستحول بينهم و بين رحمته



ثم انهم لصالوا الجحيم(16)


و بعد ان يطردوا من رحمة الله يقذف بهم في الجحيم وسيدخلونها و يقاسوا حرها



ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون(17)


يقول لهم ملائكة العذاب انه هذا هو العذاب و العقاب الذي كذبتم به من قبل




كلا ان كتاب الابرار لفي عليين(18)


فيا ايها الضالين ارتدعوا عن التكذيب باليوم الاخر ففي هذا اليوم اعمال الابرار و كتبهم ستكون في مكان عال يتفق مع مقامهم

يــــــــــــــــتــــــــــــــــبــــــــــــــــع